الأحد، 28 نوفمبر 2010

أسفة أرفض الزواج من زوجى


أسفة أرفض الزواج من زوجى
********************
تشعر المرأة بعد فوات الأوان أنها إختارت الرجل الخطأ ورمت بزهر حظها
على الحصان الخسران .. فيموت داخلها كل إحساس جميل بالحياة ..
ويبدأ مشوار المعاناه والإنكسار والإحياط النفسى والمعنوى الذى لا تجد منه
أى مخرج لها سوى أن تنعى حظها السئ الذى أوقعها فى هذا الرجل بالذات0
وتتغير أسباب الشعور بالإحباط لدى المراة بإختلاف السبب الذى جعلها تشعر
بالمعاناة مع زوجها .. وأول هذه الأسباب التى تنغرس جذورها وتظل دفينة
داخلها لاتنساها هى عدم الصدق وعدم المصارحة بحقيقته منذ بادئ الامر
وإخفاء معلومات عنه..فيبدأ حياته بأكذوبة قد تصطدم المرأة بها وتعرضها
لحالة من الإحباط حين تكتشفها..
هذا فى حد ذاته ليس له مسميات إلا أنه نوع من أنواع النصب والإحتيال عليها ,
فهو لايدرك أنه قد فقد إحترامه لديها وسقط من عينيها وأصبحت تمقته الى حد
الإحتقار بعد أن إكتشفت حقيقته التى أخفاها عنها عند الزواج ..
هنا فقط ’يسقط الرجل قناعه الذى كان يختفى وراءه وترى أمامها رجل أخر فى أبشع
صفات لاإنسانية, فتتعرى حقيقته الغامضة,, وليس أمامها سوى الإنفصال _
ولو قبلت العيش معه ففى هذه الحالة لها أسبابها القهرية الخارجة عن إرادتها
لترضى بما فرضه عليها قدرها وحظها التعس 0
سبب أخر يجعل الزوجة ناقمة على معاشرتها لهذا الزوج وتصيبها أيضآ نفس
الاعراض السابقة للحالة الأولى وهى الإحباط والإنكسار- ذلك عندما تلاحظ
أن زوجها شيئاً فشيئاً بدأ يعتمد عليها فى النواحى المادية إعتماداً كلياً .. كمصاريف
البيت , مصاريف الأبناء , دروس خصوصية , وذلك لأنها تمتلك وعاء مادى خاص
بها أو مورد مالى ثابت من عملها _ فهناك رجال لديهم حب إمتلاك المال ويتفننون
فى إبتزاز زوجاتهن ويحملهن نفقات كل شئ ... فتشعر المرأة بالقهر بعد تبادل
الأدوار بينها وبين زوجها , فتحاول الهروب بشتى الطرق إما بالطلاق أو الخلع ,
وتستقل بحياتها لأن الزوج هنا ليس له دور فى حياتها0
السبب الثالث لمعاناة المرأة مع زوجها هو الخيانة .. وقد تعانى منها الزوجة أشد
معاناة ويتزايد إحساسها مع هذا الزوج بالإحباط واإانكسار بل والاذلال _
عنئذ يكون الإنفصال هو الحل0
ولكن هل فى كل الأحوال تستطيع المراة أن تترك بيت الزوجية وتخلع زوجها ..؟
للاجابة على هذا السؤال لابد من الأخذ فى الإعتبار أن هناك إعتبارات كثيرة تمنع
المراة من طلب الطلاق أو الخلع... لظروف قهرية تجعلها مرغمة على معاشرة
رجل تكرهه0
هناك فكرة تحولت إلى بند يضاف الى وثيقة عقد الزواج وكان من وجهة نظر التحليلين
أنه سيقوم على حل مشكلات كثيرة بين الزوج والزوجة ويقلل من نسب الطلاق
المرتفعة - هذا البند ما معناه أن عقد الزواج قائم لمدة خمس سنوات ويتجدد من تلقاء
نفسه _ ولكن إذا قررت الزوجة عدم رغبتها فى معاشرة زوجها ينتهى العقد بينهم ..
لكن فكرة هذا البند ماتت قبل أن تولد .. فرجال الفقه والشريعة الاسلامية أجهضوا فكرته
لان الله شرع الزواج بعقد دائم وليس لمدة محددة ,,
زوجات كثيرات تمنين هذا البند ليخلصهن من أزواجهن دون تنازلات أو رفع قضايا للطلاق ,
فإن كانت معاشرة الزوج يغلب عليها المودة والرحمة قبلت الزوجة معاشرته ..
وإن كانت معاشرته كريهة لها ترفضه وتكتب عن أسبابها,
( أسفة أرفض الزواج من زوجى ) .......!!!!!!!!!

كنوز السعادة


كنوز السعادة
**************
عجيب أمر هذا الانسان عندما يبحث لنفسه عن الشقاء والتعاسة
ويتفنن فى اقناعها بأنه أتعس مخلوق على وجة الأرض
وأن العالم من حوله كسير ,,,
ينزف الألم والدموع ليعيش فى قوقعة ينسجها من خياله المريض
ممزوجة بخيوط الحزن فيرى الحياة قاتمة السوا د..!
إلى متى سيظل الانسان يجرى وراء كل ما هو محال
ويعيش كما يهوى .. ينتظر حدوث المعجزة ويجرى وراء المجهول
وهو يلهث ولا يعلم الى أين تأخذه خطاويه..!!
فى حين ومن الجائز أن تكون السعادة بين يديه وملك يمينه
وهو مغمض العين عنها ومتجاهلها,
فهى طبيعة النفس البشرية....
ان الله يمنحنا السعادة فهى بين طريقين طريق الحياة وطريق الشقاء ..
ومع الأسف نبحث عنها فى طريق الشقاء
وان لم نجدها نصرخ ونولول ونردد عبارات
(سوء الحظ ـ الزمن العنيد ـ سوء القدر)
ولكن الحقيقة غير ذلك..!!
فالتعاسة والشقاء نحن نجلبهم الى أنفسنا بأيدينا,
لان الله لا يأتى الا بالخير...
نعم التعاسة نحن صانعيها نجرى وراء من يشقينا ويعذبنا
وأحيانا كثيرة نتنازل عن بعض كبريائنا وكرامتنا دون ان ندرى..
هل هو عناد مع النفس أم هو تعذيب لها...؟
واضح أن النفس البشرية تتمتع بغباء لأنها لاتدرك طريقها
للبحث عن السعادة ,
فالانسان دائما يبحث عن السعادة ويرهق عقله وتفكيره
ويؤرقهما فى كيفية الحصول عليها..
والاجابة عن هذا السؤال ....
ليست صعبة ولا تحتاج منك الى جهد ومعاناه....
فهى لا يحتاج منك الا القليل من الادراج الحسى والوجدانى
لكى تضع يدك على بوابته..!!
فلتبداء بنفسك أولا......
لابد أن تكون راضى عن نفسك وعن أفعالك
وتحاول تقويم سلبياتك من جديد...
حتى تعطى لنفسك حقها فى الثقة بالآخرين
كن قنوعا بما قسمه الله لك..
فهذه هى الكنوز المؤدية الى طريق السعادة.
فالحياة قصيرة مهما طالت بنا ....
فاغتنم منها حلوها وابعد عن مرها
حتى تحصل على كنوزها وتسعد بها.

الجمعة، 26 نوفمبر 2010

إهتمى بزوجك فى سن الخمسين


إهتمى بزوجك فى سن الخمسين
*****************
سيدتى لا تلومى زوجك عندما يبحث عن الحب والعطف والحنان بعيدا عنك,
فأصابع الإتهام تتجة إليكِ ..!! فأنتِ المسئولة الأولى والآخيرة عن هذا التغيير,
فزوجك فى سن الخمسين يحتاج لدفء العلاقة الزوجية أكثر من ذى قبل....
لكن مايحدث عكس ذلك !!!
قيجد التجاهل الشديد لشريكة حياته التى كبرت معه... فتصب كل إهتماماتها
على أبنائها وأحفادها...وتنسى نصيب زوجها فى هذا العطاء.....
بل إنها قد تشعر بعدم الإحتياج له وتنظر إلى أن علاقتها الزوجية به فى طريقها إلى الزوال وأن العلاقة الحميمة بحكم سنهم قد لا تشكل أى أهمية من وجهة
نظرها,,,وعند إحتياج الزوج إليها يجد منها عدم الإهتمام والتجاهل ودائما
تقذفه بهذه الكلمة المأثورة (لقد كبرنا على هذه الممارسات)
وتتمتم بكلمات يشعر من خلالها بعدم الرضا عن رغبتها فيه ,,,
وهنا يحبط نفسياً ...وتزداد مساحة الجفاء العاطفى لديه لها... لإعتقاده بأنه
غير مرغوب فيه عاطفياً وجنسياً..
فينخفض ترمومتر الحب .....ويبدأ يبحث بعيداً عنها عن إعادة فحولته كرجل....فإما أن يتزوج بأخرى اذا كانت ظروفه المادية تسمح ...أو يقع فريسة سهلة لإمرآة ساقطة يقيم معها علاقات محرمة ويكون فى نفس الوقت غير راضى عن نفسه0
وهنا يقع على عاتق الزوجة ماوصل إليه هذا الزوج البائس....
وهى لاتشعر بما اقترفته فى حقه من تجاهل وجمود وعدم إهتمام لمشاعره
فالرجل يحتاج دائماً إلى الكلمة الطيبة التى ينبع منها وبها كل الدفء والعطف والحنان الذى يشعر منها بحبك له وإحتياجك إليه,,,
فلا تبخلى عليه بكلمة ثناء...إشعريه برجولته...حينئذ ستجدين زوجاً حنوناً
عطوفاً عليك - يكن لكى كل معانى الحب والتقدير...
ستجدين رجلاً معطاءً ... يتمنى لك كل الرضا لكى ترضى عنه...
"مع تمنياتى لك بالسعادة"

فن المناقشة مع زوجك



فن المناقشة مع زوجك
******************
كثيرات من النساء يفتقدن ثقافة المناقشة مع أزواجهن وغالبا
ماتنتهى المناقشة بينهم .. إما : بالمشاجرة والعنف أو ترك منزل
الزوجية .. أو تنتهى بالطلاق ..!
هناك أساليب وفن للمناقشة مع زوجك - لكى تكسبين جولتك
وتخرجين منها منتصرة وراضية عن النتائج..
عليك باتباع الخطوات الأتية..ولكن قبل أن نبدأ فى إسترسال
خطوات المناقشة لابد أن تعلمى أن ثقتك بنفسك من أهم شروط نجاح
أى مناقشة بينك وبين زوجك ..
بمعنى أن هناك أشياء مع إنها بسيطة جداً ولم تكلفك شيئاً إلا إنها
تترك أثراً كبيراً فى زوجك وتجعله إما أن يكون مستمتع بمناقشتك
وأرائك أو ساخط عليك.
أولاً .... يجب الاهتمام بالمظهر الخارجى لك,لابد أن تكونى فى أبهى
صورك أمامه,على الأقل أن تكونى مهندمة الثياب , رائحتك معطرة,
شعرك مصفف,مكياجك مناسب .. إذا كان يحب ذلك0
(ثانيا) قبل بدأ المناقشة من الافضل أن تقدمى قدحين من الشاى أو القهوة
حتى تشعريه بأن جلستكما عادية إجتماعية0
(ثالثا) وقت المناقشة حاولى أن يكون مناسب له .. بمعنى أنه من الخطأ
أن تطرحى مناقشتك وهو قادم من عمله مجهد متعب...غالباً ستكون
النتيجة ليست فى صالحك وقد تؤدى الى نتائج عكسية تصل الى إنهيار
العلاقة بينكم..لآن الوقت المناسب هو وقت هدوء نفسه وسكينته0
(رابعا) حددى موضوع المناقشة ولاتتفرعى منه إلى مشاكل أخرى..حتى
لاترهقى تفكيره ...ركزى على موضوع واحد0
(خامسا) حاولى أن تكونى هادئة وإعلمى أن الاندفاع والصوت العالى يهدر
حقك ويأتى بسلبيات لاترضيك 0
(سادسا) إعلمى أن التشبث برآيك سيجعل زوجك يمل من إستكمال الحديث
والمناقشة معك 0
(سابعا) إعلمى كل العلم أنه إذا كان فى إمكانه الحل فلن يتأخر عنك أبدآ
وتفهمى موقفه إذا تعذر عليه (إن كان من الناحية المادية)
(ثامنآ) ناقشى الأمر معه بشئ من الموضوعية , إعطيه فرصة لسماع
وجهة نظره وتأكدى أن له وجهة نظر صائبة0
(تاسعاً)وأخيراً لاتتركى المشاكل تزيد وتستفحل حتى يصعب حلها0
إذا إتبعتى هذه التعليمات ستخرجين من كل مناقشة وأنت راضية عن
نتائجها حتى ولو كانت غير متوقعة0
فى نفس الوقت سيشعر زوجك إنك إنسانة لطيفة لاتوتريه بمناقشاتك
ولاترهقيه - وأن بينكما تفاهم ومشاركة فى الأراء - وستجعليه دائماً
مستمتع بالحديث معك -وأنت كذلك0
"مع تمنياتى لك بالسعادة

كونى جميلة فى عيون زوجك


كونى جميلة فى عيون زوجك
**************
سيدتى الجميلة :
بالطبع كل زوجة تتمنى أن تكون أجمل إمرآة
فى عيون زوجها من حيث الشكل والجوهر..
لكن كيف تحققين هذه المعادلة الصعبة....!!!؟؟
فى الواقع لم تكن أبداً معادلة صعبة فتحقيقها سهل وبسيط ,
لكنه يحتاج منك إلى بعض الثقة بالنفس مع قليل من التوغل
فى أعماق زوجك , ودراسة معالم شخصيته...
وقد أكدت الدراسات العالمية أنه لاتوجد إمرآة دميمة,فلكل إمرآة
جمالها الخاص بها...ليس معنى هذا أن تبحثى عن جمال الشكل
فقط ..!!
لكن يوجد داخلك نوع أخر من الجمال يحتاج اليه الزوج بجانب
المظهر العام,
فالجمال الظاهر ماهو إلا جمال نسبى .!!
ولكن الجمال الحقيقى يكمن داخلك.. وراء شخصيتك0
فالرجل تقابله نساء كثيرات بحكم عمله ..منهن الجميلات وفيهن
الشخصية المرحة,الشخصية الهادئة, الشخصية المتزنة,الشخصية
البقة المثقفة 0
فلابد أن تجمعى بين هذه الصفات فى الحدود الذى تشعرين فيه أن
زوجك يميل الى هذه الصفة المعينة0
الزوجة الذكية هى التى تعرف مفاتيح الشخصية التى تثير وتلفت
إنتباه زوجها .. والتى بالفعل يحب أن تكون موجودة فى زوجته0
نبدأ بالمظهر العام :
لقد اختارك زوجك من دون نساء كثيرات حوله.. فيجب أن تكونى
أمامه فى أجمل صورة , فإذا كان يميل إلى الجمال الطبيعى فلتكونى
كذلك .. لاتبتذلى فى مظهرك .. فهو يرى أن جمالك بدون مساحيق
يفوق كل جمال فكونى كما يريد0
أما إذا كان دائماً يميل إلى التغيير فى المظهر العام فكونى كما يحب
عن طريق .. : تغيير تسريحة شعرك من وقت الى أخر..تلوين شعرك
وضع المساحيق إذا كان يرغب فى ذلك .. إهتمى بثيابك .. إجعليه لايرى
إلا كل شئ جميل ومريح فى النظر إليك0
فإهتمامك بالمظهر العام سواء فى ملابسك أو مكياجك داخل وخارج
المنزل يساعدك على مزيد من الثقة بالنفس0
عند قدومه من عمله :
قابليه بإبتسامة جميلة.. يشعر منها انك فى إنتظاره 0
ففى عمله تقابله مشاكل ومتاعب وصعاب .. إجعليه يقذف بمشاكله
فى العمل خارج باب المنزل .
إعلمى إن ابتسامتك له تجعله يعتاد على إلقاء السلام عليك بإبتسامة
جميلة ردآ منه على إبتسامتك0
ولاتنسى إن الابتسامة الجميلة والكلمة الطيبة أشياء بسيطة تفتح لك
الابواب المغلقة 0
يجب أن تكونى على قدر تفكيره :
الرجل المثقف المحب للقراءة - المطلع على أمور الحياة يسعد بالحديث
والمناقشة مع شريكة حياته وخاصة إذا كانت على مستوى تفكيره
فالحوارات بينهما يسودها شئ من التفاهم والتوافق الذهنى , وتشعر
الزوج بالانجذاب والاستمتاع فى الحديث مع زوجته التى بالطبع لايمل
من الحوار معها0
فالعقلية المتفتحة للمرأة هى سر من أسرار جمالها..
مفاتيح شخصية زوجك :
لعرض المشاكل التى تتعرضين لها داخل أو خارج المنزل ..يتطلب ذلك
منك إختيار الوقت المناسب ولكن ...!!! فى سياق معرفة الطريقة الملائمة
لسرد المشكلة حتى تحصلين على كامل إهتمامه..
لذلك حاولى نقل أفكارك له بإسلوب هادئ وبسيط ,
إبتعدى عن الصوت العالى .. وتذكرى أن الإيقاع السريع للحياة
يجعله غير مدرك للمجهود العظيم الذى تقومين به,
خاصة إذا كنت ممن يعملون فى صمت .. فالاحتفاظ بهدوء الأعصاب
عامل مهم لحل المشكلات فى وجود الحب والتفاهم الإسرى
الذى يجمع بينكم0
كونى مع زوجك حنونة ..رقيقة ..لطيفة ..فهذه الأحاسيس
تجعله زوجآ سعيدآ بحياته معك وتأكدى انه سيرد على هذه المعاملة
بأجمل منها تعبيراً عن حبه لك0
إذا إتبعتى عزيزتى المرأة هذه الخطوات فكونى على ثقة
إنك أجمل إمرآة فى عيون زوجك ....!!!
" مع تمنياتى لك بالسعادة "

كيف تحتفظين بزوجك



كيف تحتفظين بزوجك
**************
عزيزتى :
هل تريدين أن تحتفظى بزوجك ؟
هل تريدين أن تكونى أجمل إمراة فى عينيه ؟
هل تتمنين أن تجعلى بيتك جنة لزوجك ؟
فاليك هذة النصائح الغالية ولتكن حلقة فى أذنك :
يجب أن تعلمى : أن زوجك هو طفلك الكبير يحتاج منك
كل العطف والحنان والحب ..
كونى رومانسية معه بعض الشئ .. تخلى عن كبريائك وعنادك .
اشعريه بحبك الدائم له .. فقليل من الحب والمشاعر تدفئ الاحساس
بينكم من جديد - فلا تكونى بخيلة فى عواطفك معه وإعلمى أن
العواطف الدفيئة تكون كجبل الثلج المدفون فى محيط لا يظهر منه
سوى قمته فقط - فإظهار العواطف ليس ضعفا منك بل العكس
أنت فى مركز القوة لأنك تحتفظين بحبه أيضا لك فتصبحين ملكة
متوجة على عرشه ,
بذلك تعطيه إحساسا بأنه لم يفقد جاذبيته إليك...
تاكدى أن هذا الإحساس الجميل منك يمنحه الثقة برجولته فلا
تتناسيه فى زحمة انشغالك بالبيت والاولاد,
حاولى أن تبعديه عن مشاكلهم إن كان حلها فى يديك أما
إن كنت فى حيرة منها فاختارى الوقت المناسب الهادئ وتناقشى
معه بكل هدوء وحاولى أن تتماسكى ولا تتعصبى.. فبالكلمة
اللطيفه تحل جميع المشاكل .
لا تجعلى الماديات هى العلاقة الأساسية بينكما - فانك بذلك
تقطعين خيط الحب الذى يجمعكما سويا - فإن عجز عن تلبية
بعض طلباتك وكانت هى كل قدراته المادية فلا تلوميه بل يجب
عليك مساعدته والوقوف بجانبه إذا كانت ظروفك تسمح بذلك
فالحياة شركة بينكما لا فرق بينك وبينه - وإن لم تستطيعى
فالكلمة الحلوة تهون كل الامور...والقناعة بما قسمه الله لكما
هى أهم الطرق الى السعادة .
كونى دائما بشوشه الوجه.. مبتسمة.. حنونة عليه
فان فعلت ذلك سوف تجدين زوجك أحن وأعطف منك عليك
ويزيد حبك فى قلبه وتعلقه بك ...
"تمنياتى لك بالسعادة"

الخميس، 25 نوفمبر 2010

فارس الاحلام واللعب بالكلمات


فارس الاحلام واللعب بالكلمات

********************



الى ابنتى ومليكتى الجميلة ذات النسمات الرقيقة كالنسمات المحملة بندى الصباح ...

اليك يامن تبحثين عن دفء الحب الطاهر الشريف الذى يكلله الله بالرباط المقدس مدى الحياة,,,

ابنتى الغاليه ...

قد تبحثين عن فارس الاحلام وتتطلعين اليه بكل حواسك وتحلمين بعش الزوجية السعيد المليئ بالورود مستمتعة بالموسيقى الناعمة المليئة بنار الشوق المحموم....!!!

تضيئى الشموع فى غرفتك كل مساء لاستقبال الزوج والحبيب المزعوم,,,!!!

اعلم ان كل احلامك وردية..مليئة بمشاعر الحب والجمال وبساتين من الورود

ولكن..!!! اين تبحثين عن الحبيب...عن فارس احلامك ؟؟؟؟

فتيات كثيرات يستهويهن البحث عنه عبر الشبكة العنكبوتية (النت) عن طريق الشات.....احذرى ابنتى الحبيبة...سيسلبك ذاتك بكلمات الحب والعشق والغرام والهيام وما اسهله هذه الايام...!!!

يجلسون بالساعات والساعات ليتصيدن الفتيات ذات المشاعرالرقيقة ليلتفوا حولهن بخيوطهم العنكبوتية ,,فهم يتربعون على عرش الخداع والتقلب مع الهوى ,,, يتعاهدون معك على الامانى والاحلام وفجأة يتركون ضحيتهم تواجه مستقبل مجهول تديره حياة غامضة,,

مسلسل يتقنه لاعبى المشاعر...يبداء بالتعارف وطبعا كل معلوماته عن نفسه مزيفة ..

ثم ينتقل الى مرحلة الاعجاب بك ...وبعدها الكلمات الجميلة وافتقاده لك

اذا ماسارعتى فى الميعاد المحدد لكما وتقابلتم على الشات,,,فقد لمس بك الطيبة والعفوية وتستمر المحادثات الى ان تقعى فى شباك هذا الصياد الماهر الذى يحيطك بالحب والوعود الوهمية بالزواج..

فتتهللى فرحآ بانك اخيرآ عثرت على فارس احلامك..وانك فى طريقك الى تحقيق الحلم الجميل..!!!!

من هنا يبداء فى تحقيق المرحلة الثانية وهى اشتياقه الى رؤيتك والجلوس معك لكى يقترب اكثر اليك وكذلك لتقتربى منه فكريا ومعنويا ...

ويبدء فى التأثير عليك واقناعك بمقابلته ولكن بعيدا عن اعين الناس تحسبآ لاى موقف او مشكلة قد تحدث.....

وتحت اللحاحه ...وخوفآ من ان يطير الحلم الجميل من بين يديك ...تضطرين الى الذهاب اليه....

وهنا فقط يقع المحظور

وتبدء المرحلة الثالثة وهى اقناعك بالزواج السرى أى العرفى حتى تكونى زوجة شرعية له....

ويتخلق لك بعض المشاكل التى تقف حائلا امام اعلان زواجكما ويتعهد بأنه بمجرد الانتهاء منها سيتقدم اليك ويتزوجك رسمبآ,

وتصدقيه ياابنتى البريئة ويتم تكملة المسلسل الذى قام بتأليفه ووضع له البداية والنهاية..

لتكونى انت فى النهاية الضحية التى وقعت على رقبتها السكبن,,,,وهنا ستبحثين عنه....فلن تجديه...

ويضيع حلم حياتك الجميل وتدخلين فى دوامة الضياع,,,,

إحذرى ياابنتى الحبيبة من اللعب والعبث بمشاعرك ..

إحذرى من الاحتيال عليك بالكلمات المعسولة ..

وضعى دائمآ امامك سوء النية حتى اذا ظهر عكس ذلك...كنت انت فى الامان

فلو ان كل فتاه اتبعت اهوائها ورغبتها دون الالتزام بالعادات والتقاليد لفقدت مكانتها الاجتماعية

واحترامها لنفسها واحترام الاخرين لها.......لانها ارتكبت جرما فاحشآ لا يبرره البراءة والصدق والنوايا الطيبة



مع اجمل تمنياتى لك بكل الخير

************

ولا عزاء للرجال



ولا عزاء للرجال

**********


كثيرا ماكتبت عن المرأة وانحزت اليها فى كثير من مقالاتى...وهاجمت الرجل الذى عصف بحياتها وجعل المرار سمة من حياتها....

اليوم وبكل حيادية اتناول نوعا من النساء...فقدن حب العطاء وماتت الاحاسيس الجميلة داخلهن....وتاهت انوثتهن وجمالها وسط البحث عن الماديات....وعانق تفكيرهن الاستحواذ على كيان الرجل...ونسين ان الله قد اعطاه مفاتيح القوامة عليهن...ليكون هو ربان السفينة ليصل بهن الى شاطئ الامان...

نوعا من النساء العنف سمة من سماتهن ...تخلين عن رقتهن وفضلن استخدام السنتهن واظافرهن فى التعبير عن غضبهن ....فكثيرا من الرجال يتعرضون للاهانة من قبل زوجاتهن ...فضحايا العنف ليست قاصرة على النساء فقط بل على الرجال ايضا.....للاسف الشديد لقد استفحلت فى الأونة الاخيرة ظاهرة العنف ضد الرجال .... وبدأت تختفى عبارة الجنس اللطيف شيئا فشيئا لما يراه الرجل من عنف المرأة له بمشاكسات تختلقها للهيمنة والسيطرة ...ثم تتطور الى مناقشات حادة من جانبها ثم تبدأ فى قذفه بالالفاظ النائية التى تجعله امام خيارين اما ان يبادلها نفس الالفاظ ويسقط الى مستواها الاخلاقى الردئ... او انه يكتفى بحالة الاحباط الذى تجعله يفقد النطق والسيطرة ليحترم ذاته امام ابنائه وجيرانه

والسؤال الذى يطرح نفسه ......لماذا تستغل هذه النوعية من النساء مشاعر الرجل الجميلة تجاهها لتحول العلاقة بينها وبينه الى نوع من المذلة والاحباط.....

يقول هذا الزوج.......

عشت حياتى الزوجية معها ورعيت الله فيها واحطها بكل احتواء وحب ورعاية وكرست كل مالى لاسعادها وجعلت منها ملكة متوجة على عرش قلبى....ظننت انها ستحمل لى كل وفاء لعلاقتى الطيبة بها...لكنى وجدت منها عكس ذلك...بدء الفتور ينتاب علاقتنا الزوجية ووجدت منها جفاء لم اعهده....وزحفت الظنون لتتسرب الى قلبى شيئاً فشيئاً..... وبدأت اتابع خطواتها واسترق السمع الى مكالماتها الهاتفية لعلى اتيقن من شكوكى.....وبالفعل علمت انها على علاقة برجل يصغرها بسنوات عديدة...صارحتها وحاولت اتماسك....وبكل جرأة قالت نعم انا على علاقة برجل غيرك ولم اشعر بنفسى الا وانا اصفعها صفعة قوية على وجهها....وانفصلت عنها وطلقتها طلقة بائتة لا رجعة فيها...ويالا لعبة الاقدار..قد تزوجت من هذا الرجل وشاء القدر ان يلقنها درسا لتجد زوجها الثانى خائن ويعاملها معاملة كلها ذل ومهانة ويستحل مالها ليغدق به على نسائه العاهرات

ويالا حكمة الله.....خسرت رجلا محب لها وخسرت ابنائها

ويقول هذا الزوج....

تزوجتها وكانت ابنة عمى ....تزوجنا زواج تقليدى خالى من المشاعر ومع مرور السنين كنت اشعر بفجوة كبيرة اخذت فى الاتساع يوما بعد يوم.....كانت لها طقوسها الخاصة التى تؤرقنى وتستفزنى وتجعلنى اشعر انى فى عالم غير عالمى ولا انتمى اليه باى شكل من الاشكال....لم اجد راحتى فى بيتى بعد يوما كامل من العناء فى العمل ....فدائما بيتى مزحوم بالزوار من اهلها والجيران....ومهما لفت انتباهها لذلك , لا تعير كلامى اى اهتمام...فضلا عن التراجع الفكرى والذهنى الذى كان يحتل المنزلة الاولى فى احباطى النفسى الشديد منها....حاولت مرارا وتكرارا ان ارقى بمستواها الثقافى والفكرى حتى اجد فيها الذهن الحكيم الذى يلائمنى...لنتحدث عقل الى عقل...وقلب الى قلب ولكن للاسف باتت كل محاولاتى بالفشل الذريع.....اعيش معها على هامش الحياة محروم من العواطف محروم من التواصل الفكرى ...محروم من الراحة التى يتمتع بها كل رجل فى بيته

ويقول هذا الزوج......
لا اعلم من اين ابدأ والى أين انتهى ...فحياتى اصبحت سياج من نار يلتف حولى ولابد ان اواصل المشوار من اجل ابنائى الصغار...لكنى رجل ميت اكلينكيا لما مر بى وما سيمر بى من هذه الزوجة الملعونة فى الارض والسماء......فما احقر ان يتعرض الرجل للاهانة من امرأة سليطة اللسان.....تقذف زوجها باوبخ العبارات وتشنع عليه باقاويل وحكايات ليس لها وجها من الصحة ليكرهه الاخرون ويظنون به ظن السؤ......حاولت ان اتمالك نفسى ولا امد يدى لاستفزازها الدائم لى بالكلمات الحقيرة والتوبيخ لكنى لم احتمل.....وصفعتها حتى اوقف سلسلة الردح والشتائم التى اعتادت عليها...لكنها اخذت تصرخ وتدعى بانى حاولت ان القيها من الشرفة ليصدقها الجيران وتشوه من سمعتى...وكان كل ذلك امام ابنائى الصغار التى لم تعير لهم اى اهتمام.....وانفصلت عنها لفترة ولكنى لم احتمل خدمة ابنائى ورعايتهم الرعاية الكافية ولم افكر فى الزواج من اخرى خوفا لتكون بنفس الصفات السيئة التى وجدتها فيها....فما كان امامى الا انى اتحامل على نفسى وان اتركها تعيش مع ابنائى لترعاهم ونعيش منفصلين فى بيت واحد....فقد اخترت لنفسى الموت البطئ من اجل ابنائى

وهذا الزوج يقول.....
عشت معها فى سعادة وانجبت منها ثلاث ابناء وسافرت لكى احقق لها العيشة الرغدة التى تتمناها لنحسن من مستوانا الاجتماعى.....

وظللت ارسل اليها كل ماادخره اول باول......اشترت شقة فاخرة وسيارة احدث موديل ...وحان وقت عودتى اليها وانا ملهوف ومشتاق لها ولابنائى....وكلى امال واحلام فى كيفية اقامة مشروع ناجح نستكمل به مسيرة حياتنا الجميلة المنتظرة...
وكانت المفاجأة....بانها حولت كل مدخراتى وتعب السنين وشقائها الى حسابها الخاص بالبنك.....حتى الشقة الفاخرة والسيارة الحديثة سجلت العقود باسمها وليس باسمى...وطالبتها ان تعيد الى مالى وتعب عمرى...لكنها رفضت وقالت هذا حقى ولم يكن لك شئ فيه....والمفاجئة التى زلزلت كيانى هى دعوة من المحكمة للنظر فى قضية خلع رفعتها على والاسباب استنادها الى سفرى للخارج وتعرضها للفتنة.....وحسبنا الله ونعم الوكيل

*****************

ملحوظة هامة......هذا نوعا من النساء ولم اعمم كل النساء

******************