الأربعاء، 29 ديسمبر 2010

للرجل من اجل حياة سعيدة


للرجل من اجل حياة سعيدة
**************
تستحوز المرأة دائما على نصيب الاسد فى المقالات الاسرية نظرا الى انها عليها العبء الاكبر فى اتمام السعادة الاسرية والزوجية التى يبغيها كل بيت..
واليوم انا فى صدد ان اوجه نصائحى الى كل رجل يتمنى لنفسه حياة زوجية سعيدة...لكى ينعم بحب زوجته له واستمرار اهتمامها به ورعايتها..
فالنصائح ليست قاصرة للزوجة فقط ولكن ايضا لابد ان يعيها كل رجل مقبل على الزواج...او يعيد ترتيب اوراقه من جديد اذا كان متزوجاً...
فكما يحب الرجل ان يرى زوجته فى ابهى صورها...هى ايضا تريد ان ترى زوجها فى ابهى صوره امامها...بمعنى ان يهتم بحسن مظهره ونظافة ثيابه وعطر رائحته ...ولا يحاول ان يقترب منها وهو مبلل فى عرقه حتى لاتنفر من الاقتراب منه وتكون العلاقة الحميمة بينهم ماهى الا واجب جسدى وروتينى فقط لاشباعه دون ان تشعر ناحيته باى انجذاب او حب...وهنا يبدأ نفور القلب له....
المرأة دائما تحتاج الى كلمات تشعرها بالحب والمودة والحنان فلا تبخل عليها بكلمة لطيفة او لمسة حانية, فالبخل فى اظهار العواطف يؤدى الى نتائج سلبية داخلها...فتختنق مشاعرها ناحيتك وتبدأ علاقتكما الزوجية فى الذبول...جدد حبكما دائما بكلمات تشعرها بحنانك عليها....
حاول من آن لاخر ان تقدم لها هدية بسيطة تشعرها باهتمامك بها...والهدية قيمتها ليست فى ثمنها ولكن فى قيمتها المعنوية ....
المرأة تحب الرجل الحازم واللين فى نفس الوقت ... ولا تحب الرجل الديكتاتورى...فحاول ان تفرق بينهم لان الديكتاتورية تقلب موازين الحياة وتهدم بنيانها....
كن دائما لك رأى ولكن ايضا خذ بالرأى الاخر اذا كان فيه الصواب والحكمة ..فليس من العيب فى شئ ان يكون لها رأى حكيم اصوب منك..ولكن كل العيب ان تحكر على رأيها وتحبطها....
كن لينا ومرناً فى التعامل معها.....
المرأة متوجة على عرش مملكتها وبيتها هو المملكة الخاصة بها ..اياك ان تحاول ان تقترب منها وتنازعها فيها....
لاتضع نفسك دائما فى ميزان بينك وبين اهلها ...فحاول ان تفرق بين حبها لك وحبها لهم ... وتأكد ان ردود الافعال العنيفة منك ستكون فى غير صالحك...وقد تكون لبداية انقسام بينكم ينتهى الى نهاية سيئة لم تكن تتوقعها...
المرأة تمر عليها ايام تكون فى حالة من الضعف الجسدى مما يسبب لها تعب نفسى..وقد اسقط الله سبحانه وتعالى عنها فرائضه حتى لايحملها عناء لاتتحمله...فكن رحيما بها فى هذه الفترة ولا تحملها عبء طلباتك الكثيرة التى تجعلها تغبطك بينها وبين نفسها لانك لم تراعى فيها حالتها الصحية......
خلق الله المرأة من ضلع اعوج فيك حتى تحتويها وتساندها فلا تحاول ان اخطأت ان تقيمها بشكل يجعل الضلع ينكسر...بمعنى ان اخطأت لايكون رد فعلك عنيفا وتصل بكم النهاية لابغض الحلال وهو الطلاق...ولكن حاول ان تقيمها بالاستقامة واللين حتى لايكون رد فعلها معاكس.....
المرأة لاتحب الرجل الذى يتجسس على حقيبتها ويتطلع على ماديتها بدون علمها ..ويمد يده اليها ...فقد جعلك الله قوام عليها بما ملكت يداك..فكن الرجل الذى يشعرها بقوامته لتكسب حبها وعنئذ ستجدها هى ومالها لك ولبيتك وابنائك طالما وجدت فيك الرجل الصالح لها....
واخيرا لا تتعامل معها باسلوب الند بالند...كن اكبر من هذه الاشياء بحكمتك وقوامتك وعقلك الرزين حتى تنعم بحياة هادئة وسعيدة....
ولا تنسى عزيزى الرجل ان كلمة الحب واللمسة الحانية هى بوابة السعادة الزوجية
مع تمنياتى لك بحياة سعيدة

الثلاثاء، 21 ديسمبر 2010

همسات على وجه القمر.....





همسات على وجه القمر
*************
عندما تنتهى ساعات الغروب .. يسدل الليل ستائره ويبسط

خيمته فأنظر الى وجه القمر وهو يبدد ظلمات ليله ويبعث

بشعاع شفاف يضئ السماء ... ونجوم تنتشر بمصابيحها

كوميض أنوار... فتحرك مابداخلى لأتفاعل بأحاسيسى


مع هذه اللوحة الجميلة التى رسمها رب الكون

فيأتى الي طيفاً عابراً يداعب خيالى ويخرجنى من عالمى

الى عالم جميل أنسى فيه من أنا ... منسوج بأحلامى

عالم من الرومانسية أحب أن أعيشه كل مساء

أتقابل فيه بروحى ووجدانى مع حبيب قلبى

فقد أتى والابتسامة الجميلة على شفتيه

وأجمل نظرات الحب مرسومة فى عينيه


يسرع الي بخطواته فاتحاً ذراعيه ونبض قلبه يسبقه الي

فيأخذنى فى أحضانه بكل شوق ولهفة...

يطبع قبلته الجميلة على جبينى ويعربد بخصلات شعرى

القى برأسى على كتفيه......

كطفلا هدأت نفسه عندما وجد صدر أمه الحنون

نتعانق فى صمت .. فهمسات قلوبنا وأعيننا تفوق كل كلام..

تتلاحق أنفاسنا...أشعر معه بأننا لسنا بشر ولكننا ألهه للحب

خلقنا لكى نحيا به ونحييه ,

يلمس يدى ويجذبها اليه يحتضنها بكفيه ويقبلها
.
يا الهى ما كل هذا الحب .. ؟؟

ماهذا الاحساس الجميل الذى أعيش فيه..؟؟

ما هذا القلب الكبير الزاخر بكل العطاء المتدفق الذى يشبعنى به

ويصبه علي ... فحبيبى يأتينى بكل العالم الذى أتمناه

عالم الحب فيه بحراً واسعاً... ليس له نهاية

انها أوقات ممتعة وجميلة صعب أن أصف إحساسى بها...

فهى تحيينى...لكنها تميتنى عندما يخفق قلبى وتزداد نبضاته

صارخة فى خوف من ساعة الفراق

فقد بدأت خيوط النهار وحان وقت الفراق.. !!!!

وأمسكت بيدى حبيبى والألم يعتصرنى .. وداعا يا حبيبى.!!

وعدت الى عالمى لأجد نفسى وحيدة بدونه تخنقنى جدران

غرفتى وتطبق عليها ضلوعى .. حاولت أن أغمض عينى كى

أنام على أمل أن تسرع ساعات النهار لكى أعاود لقاء حبيبى

مرة تانية فى المساء على وجه القمر...!!!

زوجتى تعاقبنى بالتجاهل..حوار قصصى لقضية اجتماعية


زوجتى تعاقبنى بالتجاهل
_______________
عاد الزوج إلى بيته و داهمته الكآبة فسيطالعه وجه زوجته
الغاضبة الحاد الصامت المتجاهل له فقد أصبح بيته خالى من
الضحك يغيب عنه التفاؤل مثلما تغيب الشمس عن البيت فينتابه
الأمراض...فالبيت مصاب بمرض أسمه النكد وقرر أن يخترق
الحواجز..... ويخترق صمت زوجته..
قال لها : ما هذه النظرات الحادة؟..لماذا صمتك القاتل؟..لما كل هذا
النكد؟..لماذا إختفت الإبتسامة عن وجهك وحل محلها الغضب
والوعيد؟..لماذا لا تتكلمى لا تتحاورى معى ؟
وهنا خرجت الزوجة عن صمتها..
قالت له : إن صمتى الغاضب هو دعوة للكلام معك- أعلم أنها
رسالة سلبية..لكنك أنت السبب .. لم تتعود معى على المواجهة
فتكون أكثر إيجابية فى التفاهم.
قال : لقد جعلتينى أكتئب وأغلى فى داخلى وكدت أن أنفجر لقد
إستفزنى صمتك إلى حد الخروج عن توازنى.. وضغطك على
أهم شئ يوجع رجولتى وهو (التجاهل) ومعناه عدم الإعتراف
بوجودى فى حياتك.
قالت : هذه ليست حقيقة مشاعرى إنما أنا غاضبه وأشتاط غيظاً
مثلك وغضبى أخنقه داخلى فليس من طبعى الكلام وكبريائى يمنعنى
أن أبوح لك عما يغضبنى ويجرح شعورى منك.
قال : ربما أكون أخطات لكن بدون قصد ..لا أدرى إن كنت فعلت
شئ ..أرجوكِ نبهينى فأكبر خطأ يواجهه الزوجين هو تراكم المشاكل
دون مواجهة..دون توضيح..دون حوار..فلابد من مواجهة المشاكل
بيننا أولأًَ بأول حتى ولو كانت بسيطة.
قالت : هناك أشياء حساسة ودقيقة..تخدش حيائى إن تكلمت عنها
ولكنى سأبوح لك بها لأنى أعتبرها علاقة غير إنسانية..
أنك تتجاهلنى عاطفياً.. لا اسمع منك كلمة تحنو بها علي
.. ولا لمسة اشعر من خلالها باستمرار حبك لي ..
وتتجاهلنى فراشياً وتغيب كثيراً عن البيت ,
جعلتنى أرتاب فى سلوكك معى.
قال الزوج وهو يمسك يدها : لقد كنت غافل ومتجاهل مشاعرك
الحساسة لم أعلم إنكِ تتألمين وأن هناك امور دقيقة وحساسة
لا يمكن البوح بها ولكن تظهرين غضبك منها حتى سلوكك معى
فالصمت بيننا أصبح الوسيلة السلبية للتعبير وأيضاً فى الوقت
نفسه وسيلة للعقاب بالتجاهل .. ومن هنا زادت حدة الغضب بيننا
وهذه هى اسؤ سيناريوهات الحياة الزوجية فتزيد ثورة الغضب
ويتم الشجار وينفجر البركان ويفيض الكيل...
وهنا تصبح الحياة كلها نكد فى نكد.
ثم ضحكت الزوجة وضحك الزوج وتعانقا وتعاهدا على أن
يتصارحان بما يداهمهما من تغيرات حتى لا تتراجع المودة
والرحمة بينهما..

الأحد، 19 ديسمبر 2010

دموع على ضفاف النيل


دموع على ضفاف النيل
___________
عندما تقسى الحياة علينا وتختزن الاحزان داخلنا...وتتشعب الالام
وتصرخ القلوب ولا نجد من يمسح دمع أعيننا.....
فى هذا اليوم وبعد الانتهاء من عملى......
إنتابنى إحساس غريب00ووجدت نفسى أعلق أحزانى على سقف سمائى
المليئة بالغيوم
فى هذا اليوم إجتاحنى شعور غريب .. شعرت أنى وحيدة أنى يتيمه ، ضائعة ،
متعبة ، حزينة القلب00شعرت أنى وسط عالم ضاعت ملامحه منذ
سنين 00!
ومشيت وسط الزحام أتلفت حولى ,
قد اصبح عالم غريب .. أسرعت الخطى والأحزان تلازمنى00!
وتعجبت..!!! الاماكن ليست مكانها ، والشوارع ضاعت معالمها ، والطرق أشبه
بالغابات فى عينى..احترت ياترى أى طريق أسلك؟ فالطرق كلها
متشابهة وسألت نفسى: إلى أين أنا ذاهبه ؟ لا..لا ..بل أنا هاربة !!
فقد خرجت إلى الشوارع الواسعة والميادين أتلفت حولى
كآنى كنت سجينة (بمصباح علاء الدين) مشيت و مشيت 00
تذكرت أيامى الجميلة المرحة بدات أسترسل ذكرياتى فى هذا المكان
منذ سنين , أدركت ان زمانى الجميل الماضى ولى وانا الان فى الزمن
العقيم..زمن بلا ملامح , تنقلت بين الشوارع يعتصرنى الألم 0
ظللت أنظر إلى الاماكن كالتائهة .. كل شئ فيها تغير, الضجيج حولى فى كل
مكان00الات تنبيه السيارات المزعجة أزعجتنى .. كلام الناس بصوت
عالى جعلنى اسرع وأسرع ..لكننى فى هذة اللحظة
تذكرت منظرالنيل الجميل .. كم كنت أعشقه وأحب الجلوس بالقرب منه ,
ذهبت أخيراً إلى مكانى المفضل فهو مكانى الجميل ..كنت دائمة
الذهاب إليه عندما يأخذنى اليه الحنين..
وصلت اليه ..لكنه تغير هو أيضا 00تغير تغيراً كلياً لم بكن بالجمال السابق00
فخرجت مرة أخرى أنظر إلى اسمه فى الخارج فاذ به هو نفس الاسم
ونفس المكان ..فاعتصر الحزن قلبى مرة أخرى على مكانى الجميل 00
وقلت لنفسى : ياربى حتى الأماكن أيضا إصابها الجمود فلم تعد جذابة
كسابق عهدها 00نظرت حولى أين أجلس؟ فلمحت طاولة فى مكان بعيد
هادىء بجانب النيل ..
فجلست وفتحت حقيبتى وأخرجت منها جريدتى المفضلة وطلبت فنجاناً
من القهوة00 فأنا أحب أن أرشفها وأنا فى خلوة شاعرية مع نيلى الجميل00
فرأيت الجميع ينظرون إلى بين الحين والاخر ، أيقنت إنهم مندهشين 00
كيف لى أن أجلس وحدى فى هذا المكان ... فهو عادة مكان للعاشقين يسردون فيه إحلامهم الورديه ويتغنون بأشعار الحب و الهيام ، والمستقبل الجميل الذى ينتظرهم....
وهنا تأملت أحوالى ونفسى .. وتسائلت : ما هذة الحياه العجيبه التى أعيشها ؟ وإلى متى سأظل سجينه ؟!
وبدأت أستعرض شريط حياتى كأنه فيلم أشاهده أمامى 00
أحاول أن أجد له بداية فتهاجمنى أحداث النهاية وكأن شريط حياتى ماهو إلا كتاب
ليس به صفحات مكتوبة إلا صفحة واحدة ..مكتوب بها سطر واحد ليس به الا كلمة واحدة مرسومة بحروف متفرقة ..
جمعتها بصعوبة لأجد معناها الحرمان..
سالت دموعى وأنا أرى حياتى تدور فى حلقات مفرغة ومغلقة...
مهما حاولت أن أخرج منها تلتف حولى مداراتها لتعيدنى إليها من جديد...
ولم أستطع السيطرة على إنفعالاتى
فقد سبقتنى دموعى التى إخفيتها خلف نظارتى السوداء
ورفعت الجريدة لأعلى كى لايلاحظ أحد تغيير ملامحى التى أثارتها الذكرى الحزينة 00
وهدأت شيئاً فشيئاً وأنا أنظر إلى النيل أشكى له ما بداخلى 00
تمنيت ان اقضى بقية عمرى فى هذا المكان وأنا أهيم بكل مشاعرى
وحبى وإحساسى إلى النيل 00وداهمنى الوقت فلم أحسب كم من الساعات
قضيتها تحت أغصان هذه الشجرة الجميلة التى كانت تحيط بى كأنها
تحتضنى وتواسينى 00 فإذ بابنتى توقظنى من عالمى الجميل ،
وتخرجنى منه..لأسمع صوتها الرقيق عبرالهاتف قائله : إنت فين يا ماما؟؟؟!!!
تمالكت نفسى 000 وقلت: أنا فى الطريق سأحضر حالا يا حبيبتى لا تقلقى...
لقد أخرجنى صوت ابنتى من عالمى ونظرت إلى النيل وكلى لوعة
واسى وهمست له فى صمت
(كم كنت أريد ألا أتركك فأنت صديقى الذى أئتمنه على أسرارى ،
ياخذها معه ويعيدها إلى مرة أخرى دون البوح بها لأحد )
وعدت إلى بيتى مرة ثانية وأنا أقول فى نفسى
لابد لى أن أستمر ....من أجل إبنتى،
وأن أنتظر حكم السماء العادل..!

الاثنين، 13 ديسمبر 2010

الخيـــــانة


الخيانة
*********
الخيانة هى الفيرس القاتل للحياة الزوجية فهى الجحيم الذى ناره لا تنطفئ...!!! ويمكننا الخوض فى بحث الأسباب الهامة والرئيسية وراء الخيانة.. سواء كانت من قبل المرأة أو الرجل أسردها بحيادية تامة....
هناك نوعان من الخيانة : النوع الأول- هم سعداء فى حياتهم الزوجية ومع ذلك يقدمون على الخيانة.. فأسبابها تبدأ منذ التنشئة الأولى فى الصغر وهى غياب الوعى الدينى والتربية السليمة والتفكك الأسرى .. فنشأة كل منهما فى جو أسري يغلب عليه طابع الخيانة (سواء من قبل الوالد أو الوالدة)
فالفتاة قد ترى الأم فى أوضاع تدعو إلى الشك مع رجال غرباء .. وكذلك الطفل يرى والده متعدد العلاقات ولا يكف عن النظر إلى أى إمرأة .. وقد يرى يده تسبق كلامه وجسده يصل إلى هدفه بأسرع ما يمكن .. فهى چينات وراثية يتوارثها الأبناء من الأباء والأمهات .. فهم من الخارج نموذج ذو وجهين بارعين فى تمثيل دور الأب أو الأم المثالية فمثلاً _ الأب فى منزله يقوم بدور الرجل الصالح الوقور المحترم ذو المبادئ أمام زوجته وأولاده هذا من الظاهر فقط _ أما داخله فهو من فصيلة (فارغى العين) فيحتفظ بزوجته لتقوم بدور الخادمة فى البيت لأولاده أما دور الأنثى فى حياته تلعبه إمرأة أخرى..وأيضا الأم التى تقوم بدور السيدة الشريفة العفيفة أمام زوجها وأبنائها وبعد خروج الزوج من البيت تخلع قناع العفة... النوع الثانى : هى الزيجات التى دائماًَ تعيش فى مشاكل- فهم غالباً ما يقدمون على الخيانة ـ لأنهم فريسة سهلة للإغراءات.. فأسباب خيانة المرأة للرجل كثيرة0
عندما تشعر الفتاة بالخلافات الدائمة بين والديها وتشعر إنها مضطهدة بينهما فتهرب إلى الزواج ,,, لتخرج من دائرة الخناق التى تحيط بها فتحلم بأن تشعر بالأمان والإطمئنان مع شريك حياتها,, فإن عجز عن توفير هذا الإحساس لديها شعرت بالإنكسار خصوصاً إذا كانت معاملته فيها شيء من عدم الإحترام ,, فتضطر إلى خيانته مع رجل أخر يتقرب إليها ويشعرها بذاتها..
وهناك سيدات غير ناضجات نفسياً- عندما تكتشف خيانة زوجها تقوم أيضا بخيانته كنوع من الإنتقام منه ورد لإعتبارها..!!
هناك نوع أخر من السيدات المغرورات بجمالهن منهن من يتمردن على أزواجهن ضعاف الشخصية فيقمن بخيانتهم... وأيضاً سيدات يتجهن إلى الخيانة كنوع من أنواع زيادة الدعم المادى لتعويض عجز أزواجهن عن الإيفاء بطلباتهن التى لا تنتهى0
وأخيراً فإن خيانة المرأة هى جريمة بكل المقاييس خصوصاً وإننا فى مجتمع تحكمه العادات والتقاليد والقيم الدينية...
أما أسباب خيانة الرجل لزوجته: فهى متعددة وأهمها (عندما تهتم المرأة بأطفالها) وتعطيهم كل وقتها وتهمل زوجها بل أحياناً لا تشعر بوجوده - من هنا يبدأ يشعر الزوج بالفراغ العاطفى والجنسى ويبدأ فى البحث عن إمرآة أخرى تهتم به وتشعره برجولته وجاذبيته..
وأيضاً من الأسباب الهامة: (عندما يبلغ الرجل سن الأربعين) يبحث عن العاطفة ويشعر بالقلق إزاء حياته الجنسية فيبدأ فى تقويم فحولته من خلال علاقات محرمة ... فيصبح عندئذ فريسة سهلة للنساء ... لأن حياته الزوجية بدأ يزحف إليها البرود والفتور.. ومن هنا يبدأ يحتاج إلى العواطف , والرومانسية . يبحث عنها مع امرأة أخرى غير زوجته لأنها لا تهتم به..!!!
(أيضاً عدم تقدير الزوجة لزوجها) فيذهب إلى إمرأة أخرى تقدره وتحترمه وتشعره بأهميته وتثنى على النجاح الذى يحققه ولا تحقر أفعاله0
وسبب أخر ليس أقل منهم أهمية(عناد المرأة وكبريائها وعصبيتها الزائدة)
فالرجل يهرب من مشاكله المستمرة مع زوجته إلى إمرآة يشعر معها بأن له الكلمة الأولى والأخيرة ويشعر معها بالهدوء النفسى والتواضع والبساطة وأحياناً كثيرة (يقع الزوج فريسة لنزوة عابرة) فبدلاً من أن تتدارك الزوجة الموقف والمتغيرات التى تطرأ على زوجها والتى غالباً ما تكون هى السبب الأساسى فيها لإهمالها وضغوطها عليه .. فتزيد فى عنادها وتتعامل معه بجمود عاطفى وهى لا تدرك للأسف إنها بذلك تتركه فريسة لإمرآة أخرى تأخذه منها.. فيجب عليها أن تبحث عن السبب الذى جعله يتجه بعواطفه لأخرى... وتغير من نفسها ـ وتتعامل معه بحب حتى لا تترك غيرها تستحوذ عليه فتكون من الغباء...!!!

نساء سقطن فى الهاوية


نساء سقطن فى الهاوية

****************

احتلت الشبكة العنكوبتية النصيب الاكبر فى احداث المشاكل الزوجية فى اغلب البيوت

فهى العالم السحرى لكلا من الرجل والمرأة

فنجد الرجال يتلهفون الى النت فى اوقات متأخرة من الليل حتى لاتراهم زوجاتهم ويفرغون الشحنات المخزونة من الملل والفراغ والحياة الروتينية التى سئموها.......والمرأة كذلك تنهى اعمالها المنزلية بتسرع ودون دقة حتى تلتقى بضالتها عبر شبكات الشاشة السحرية التى تجد فيها سعادتها ومتعتها فى البحث عن الحب خارج اطار حياتها اليومية

عالم يحلم به كلا منهما ليروى من خلاله عطشه العاطفى الذى لايجده داخل جدران بيته

وللاسف الشديد لا يعلمان انه بركان من نار تتوهج شيئا فشيئا لتدمرهم وتدمر ماحولهم.

لكننا امام عالم مسحور جذاب يأخذنا الى استكشاف افاق لابد ان نتعامل معها فهى اليوم صلب التحدى المفروض علينا...ولكن ماذا نحن فاعلون ..؟؟

فالنت له شقين..شق ايجابى وشق سلبى

وللاسف الشديد كثيرين اتجهوا للشق السلبى وكانوا هم الضحية

واليوم اتناول قضيتى واخص بها المرأة التى فقدت كل شئ من اجل

العلاقات الزائفة

فى طرحى لهذه القضية الهامة سأتناول عدة قصص من واقع حياه اشخاص معنيين سأتناولها بكل جرأة حتى نضع الامور فى نصابها الصحيح

القصة الاولى لامرأة مثقفة ذات افاق عالية ...كانت محط انظار عائلتها وكل من له علاقة بها ..الجميع يحسدونها لاهتمامها ببيتها وزوجها وتفوق ابنائها دراسيا لمساعدتها لهم فى دراستهم ومنهم الابن الاكبر الذى حصل على المركز الاول والتحق باحدى كليات القمة

التقت يوما ما باحدى صديقاتها وكانت خبيرة بالتحدث عبر النت وبدأت تحدثها من خلاله

وعرفتها على اصدقاء ...بدأت تحدثهم بالساعات عبر الشات والهاتف..

بداء الاهمال يزحف الى بيتها الانيق شيئا فشيئا ويظهر على السطح

اصبحت لاتجد وقت لمراجعة دروس ابنائها حتى ظهرت النتائج السلبية فى فشل الابناء دراسيا

ومن هنا بدأت الخلافات والمشاكسات التى تولدت بينها وبين زوجها لتدنى مسئولياتها المنزلية وتجاهلها له وعدم اهتمامها بأبنائهم

وأصبحت حياتهم الهادئة جحيم فى جحيم

القصة الثانية لسيدة مطلقة..تقول :

احترفت التعامل مع الشات وبدأت اتعرف من خلال مواقع التعارف على اصدقاء

لعلى اجد من بينهم انسان محترم ..صادق ..وقد يحدث بيننا ارتباط

وتعرفت عليه..ووجدت به القلب الحنون...استفسر عن احوالى واجبته بكل صراحة وعفوية...ادمنت الحديث معه ليل نهار

تعرفنا من خلال صور كلا منا...وتحدثنا على الهاتف لاسمع منه اجمل عبارات فى الحب والغزل...

توسمت فيه ان تكون نهاية علاقتنا هى الارتباط , فقد احببت هذا الرجل وتمنيته زوجا لى

فكثيرا ماكان يحدثنى عن احلامه بان اكون زوجته وكل اهله

لكنى لاحظت حديثه معى بداء يتجه اتجاه اخر ...فحديثه كان يثير غرائزى الانثوية

ادركت من خلاله انه يستدركنى لممارسة علاقة محرمة عبر الهاتف

عنئذ شعرت اننى سأفقد احترامى لنفسى

واننى لست الا مكالمة ليلية لاشباع غرائزه الحيوانية

أيقنت انه انسان غير صادق ويتلاعب بمشاعرى

وأيقنت ان العلاقات عبر الشبكة العنكبوتية ماهى الا علاقات زائفة..!!

أما القصة الثالثة فهى لسيدة متزوجة تبكى عليها القلوب قبل الادمع :

فهى عبرة لكل امرأة تستخدم الشات,,

كتبت تقول ..: لقد اصبحت الدنيا امام عينى ظلام فى ظلام

واعلم انك سوف تكرهيننى ..لكن ارجوا ان تنشر قصتى لكى تكون عبرة لكل امرأة حتى لاتلقى نفس مصيرى..اننى اصبحت لا ارى من كثرة البكاء..وافكر كثيرا بالانتحار,فقد اصبحت حياتى دمار,, دمرت بيتى واحرقت نفسى ... اصبحت وصمة عار لزوجى وابنائى.........اليكم قصتها

بدايتها كانت عندما ذهبت الى احدى صديقاتى وكانت من مستخدمى الشات فأثارت لدي الرغبة لمعرفة هذا العالم....علمتنى على مدى عدة زيارات لى كيف اتعامل مع المواقع واتصفحها,, وبالفعل بعدها طلبت من زوجى ان يشترك فى الانترنت وبعد اقناعى له وافق,,,لانى اخبرته اننى اشعر بالملل طوال اليوم وسأحدث صديقاتى عبر الانترنت بدلا من فاتورة التليفون المكلفة

وبالفعل اصبحت احدث صديقاتى يوميا ..وانشغلت بهم اكثر من بيتى وزوجى وابنائى

بدأت اتمنى غياب زوجى اكثر عن المنزل

رغم انه يحبنى وانا كذلك....وحياتنا جميلة...فهو يبذل اقصى جهده لاسعادى وارضائى...لكنى وجدت النت يسعدنى اكثرواكثر

اهملت نفسى بشكل واضح..بعد ان كان يلقانى عند رجوعه من عمله فى ابهى صورتى....اصبحت شغوفة جدا بالنت لدرجة اننى كنت اذهب خلسة اثناء نومه ليلا لاحدث اصدقائى عبر النت.....وبداء انزعاجه لاهمالى ابنائنا...

تعرفت على رجل وكنت اطلب منه المساعدة فى مجال الانترنت , واتحدث معه بكل براءة وعفوية.....ادمنت مقابلتنا يوميا على النت , وبدأت العلاقة تقوى مع الايام..

أغرانى بكلامه المعسول وكلمات الحب والاشتياق التى ادمنت سماعها منه عبر الهاتف

وطلب بكل شوق رؤيتى وهددنى انه سوف يقطع صلته بى اذا لم اراه...لان ذلك يعتبر عدم ثقة منى له

وبالفعل تقابلنا لبضعة دقائق فقط..كى يرى كلا منا الاخر...واعجبت جدا بوسامته ومظهره الانيق...وكذلك هو ايضا اخذ يحدثنى عن مدى اعجابه بى..وانه رأى الانسانة التى كان يحلم بها...وبداء يوسوس لى ان اترك زوجى واطلب منه الطلاق وبالفعل بدأت اختلق المشاكل حتى شعر زوجى اننى لابد ان اذهب الى اسرتى لاريح اعصابى بعض الوقت ...وسافر هو فى عمل لمدة 3 ايام

وهنا قابلته وركبت معه سيارته الانيقة واخذ يغرقنى بكلام الحب التى اتشوق اليها..لم اشعر الى اى اتجاه هو ذاهب..لكن عندما وقفت بنا السيارة رأيت رجلا يفتح لى الباب وهنا تنبهت الى اننى فى موقف صعب..ونظرت اليه وانا اصرخ فيه.

ماهذا المكان ومن هذا الرجل ..وهنا لم اشعر الا بصفعة قوية على وجهى ..غبت فيها عن الوعى....لم اشعر كم من الوقت مضى علي..لكنى وجدت ملابسى ممزقة..وشعرت انى فى شدة الاعياء ...فأخذت ابكى والطم خدى وهنا هددنى انى لو تكلمت او بوحت باى شئ ساتعرض لفضيحة كبيرة ويعلم زوجى وابنائى ماذا حدث لى

توسلت اليه ان يعيدنى الى بيتى....وبالفعل اعادنى..جريت مسرعة وانا فى قمة اعيائى واغلقت باب حجرتى وانا ابكى وابكى حتى جفت دموعى...تبين لى بعدها انهم اغتصبونى وذلك كان واضح من اثر النزف الذى نزفته.

ظللت حبيسة غرفتى..وانا لااصدق ماحدث لى.. تجنبت النظر الى ابنائى..حاولت الانتحار ولكن خشيت ان يفضح زوجى ....ياويلى لقد القيت بنفسى لى الجحيم,

وعاد زوجى وشعر بالتغيير المفاجئ وحاول ان يفهم منى ..لكنى كنت صامتة ودموع البكا تغطى عينى الموجعتان...اخذنى بالقوة الى المستشفى لانى تعرضت لحالات اغماء كثيرة لامتناعى عن الطعام,,,وتعرضى لحالة من الجفاف,

طلبت من زوجى ان يذهب بى لاهلى اعيش بينهم.....فوافق على امل ان استعيد صحتى بينهم

لكنى كنت ابكى بكاء مريرا وظن الجميع ان هناك مشكلة بينى وبينه

لم يكن امامى سبيل الا طلب الطلاق

ليس من اجلى انا ...ولكن اكراما لزوجى ولابنائى..فأنا لااستحق ان انتمى اليهم ..ولا استحق ظافرهم

لقد حفرت قبرى بيدى..فليغفر لى الله خطيئتى..وليعفو عنى

هذه كانت القصة المسأوية التى انجرفت اليها هذه السيدة من جراء الشات



لكنى اقول الغلطة ليست غلطة النت ولكن..!!!نحن الذى لم نحسن استخدامه..نترك الفائدة منه ونبحث عن اضراره

فالانترنت باب واسع للمعرفة وايضا باب واسع للشر والرذيلة

وان كان الكثيرين منا يشكو من حالة الفراغ والملل..فلماذا لانوجه خطة لتغطية هذا الوقت فى اشياء مفيدة عبر هذه الشبكة العنكبوتية..بدلا من التحدث والخوض فى متاهاته

واخيرا,,,,اقول لكل فتاه ولكل سيدة

لا تتوهمى عزيزتى ان كل من صب عليك عبارات الحب الدافئة هى مشاعر صادقة....قد تكون اغلبها اكاذيب..وبداية ظلال لمخالب شيطانية

العلاقات الانسانية الان اصبحت مختلطة المعايير فلا تستطيعن الان ان تفرقى بين الكاذب والصادق....

فقد اصبحت المشاعر رخيصة لدى اناس فاقدى الضمائر...

لانه عندما يلمس فيك نقاط ضعفك..يبداء يحوم حولك ..لانك الفريسة السهلة التى يبغاها

سيدتى ان المشاعر اغلى واعز شئ يملكه الانسان...لكن حين يعبث بها فأنك قد فقدت احترامك لنفسك واحترام الاخريين لك

وان كنت تتوهمين ان البحث عن الحب والمشاعر ستجدينه خارج جدران حياتك الزوجية فانك بذلك قد وصلت الى ذروة الهاوية

لماذا تبحثين عن حب واستقرار وانت فى كنف رجل يحتويك ويظلل عليك

لماذا دائما تتذكرين له السيئة وتنسين حسناته ومواقفه معك

لماذا تشعرين بموت الحب والتفاهم بينكم..وقد تكونى انت سبب من اسباب خلل نفسى لكلا منكما.. كانت نهايته هذا البرود العاطفى

لماذا لاتتحاورين مع نفسك لتضعى نصب عينيك بكل صدق سلبياتك وايجابياتك كمرأة امامك

ولكن قبل هذا وذاك...لماذا لاتراعين الله عز وجل فى هذا الرجل الذى ائتمنك على اسمه وبيته واولاده وحياته كلها

هذه القصص هى عبرة لكل امرأة انقلها اليها

قبل ان تسقط فى الهاوية

********************

أزواج خارج دائرة الاتهام


أزواج خارج دائرة الإتهام
****************
لاأدرى ما الذى جعلنى أذكر هذا النوع من الرجال ..!!
ربما لأن كثيراً ما يكون الرجل هو السبب الرئيسى فى الخلافات
والمنازعات الزوجية بل معظمها .. فأحياناَ تحاصرنا نماذج منهم
تجعلنا نفقد الثقة فى كل شئ ونعتقد أن مساحة الخيانة والخداع
انتزعت لنفسها الجزء الأكبر ..
ثم يأتينا فجأة ما ينصف هذا الأعتقاد ويؤكد أن الإ خلاص والوفاء
موجودان فى قلوب كثيراً من الرجال .. ولكن الزوجة هى التى
تتفهم إلى عدم الوفاء ....
فزوجات كثيرات مصابة بداء الوساوس والشكوك والخيالات المرضية
نتيجة تفرغهن لمراقبة ازواجهن فينسجن قصص وحكايات من الخيال
مع كل موقف تراه على زوجها سواء كلمات غامضة أو إنفعالات
مصحوبةّ بشئ من العصبية تترجمها بخيالها المريض إلى ظن وشك فى
سلوكه مما يجعله يضيق بحصارها وتخنق ما بداخله من حب وعواطف
وتجعل حياته جحيم فيضطر للهروب من أمامها حتى لايفقد السيطرة على
إنفعالاته .. ويكون رد الفعل عنيف
فسنوات الزواج الأولى تتسم بالاستقرار العاطفى .. حيث الزوجة
متفرغة لإسعاد زوجها ورعايته,, فهو طفلها المدلل الوحيد – فجأة
يأتى المولود وما يسبقه من شهور الحمل والتعب وما يتبعه من
تباعد نفسى وعاطفى حيث تتفرغ الزوجة للرضيع .. فتنسى
دورها كزوجة وتتفرغ لهذا الكائن الجميل ..!
ويتقبل الزوج تراجع مكانته فى البيت وإهمال مشاعره وعواطفه.
يحدث كل ذلك فجأة للرجل .. فمن الطبيعى أن يبحث عن رغباته
النفسية خارج البيت , فيذهب إلى معارفه أو أصدقائه ويبوح لهم
بمكنون مايشعر به من ضيق وإختناق .. ولكن الزوجة حين تراه
فى حالة تغيير نفسى وذهنى - بسرعة يتبادر إلى ذهنها أن زوجها
تعرف على إمرأة اخرى ويخونها – ويسيطر عليها هذا الهاجس
المرضى – وتتحول إلى جهاز مخابرات سرى يراقب ويرصد ويحلل
سلوك الزوج الذى غالباً ما يكون برىء .. وبذلك تجعله يبحث عن
ذاته من جديد فى عالم آخر غير عالمها ..إلا إذا تنبهت قبل فوات
الأوان وإهتمت بجمالها وحرصت على إرضائه وتعويضه عن أوقات
الملل والشك التى حاصرته بها – فلو أن كل زوجة حاسبت نفسها
وأصلحت أخطائها قبل محاسبة الزوج لاستقامت الحياة بينهم ..
لكن الحادث بالفعل أن هذا النوع من الزوجات يعتبرن أنفسهن
معصومات من الخطأ ويلقين عبء الإتهامات والإنتقادات كلها على
الزوج .. فعندما يشعر الزوج إنه برىء ومراقب طوال الوقت يبدأ
يسعى فى كسر الحاجز والقيد الحديدي الذى يكبله ويخنقه هاربا
بعيداً عنها ..
وحينئذ يكون الندم بعد فوات الأوان... !!!

الحب روضة العشاق


الحب روضة العشاق
***************
الحب هو الكلمة الساحرة ذات الظلال الرقيقة التى تغمرنا بالسعادة والثقة بالنفس وترتفع بنا إلى درجات رفيعة فى المقامات والدرجات فالحب نبراس يرتقى بنا إلى غاية الرضا..
يملأ حياتنا شذا وعطراً كما عطر الياسمين ينتشر فى المكان .. فالحب من الفضائل الكبرى التى أنعم بها الله على الإنسان.
أفضل شىء يأتى للإنسان من وراء الحب هو التعفف وترك المعصية فإن أردت أن تكون إنساناً فإن هذا يعنى أن تذوب حباً.. وأن يسرى الحب فى جوانحك..
وكثيراً من المفكرين يميلون إلى أن الحب قضاء من الله وقدر ولا راد لحكم الله فيه..
وفريق أخر يقول: ان العشق شىء إختيارى نابع لإرادة النفس..!!
فالحب مسلك يسلب حواسنا لنسمع همسه.. تمطرنا سماؤه دفئاً وسعادة.. وهو أيضاًَ سلوك إنسانى يعبر عن علاقة الفرد بالعالم من حوله. دون هذا يكون الحب مجرد غيم عابر.. ولا يوجد عمل أدبى إلا والحب أرضية خصبة له.. فهو المصدر الأعلى لكل عظيم.. هو وحى الإنسان ودوافعه والهامه..
والذى ليس فى قلبه عشق هو شبه إنسان.. لأن الإنسان عقل وأفاق.. روح وأشواق.. إحساس ووجود..
فالإنسان بطبيعته محب للجمال فمصدر الحب ينبع من الجمال والكمال فالحب صغير المبنى لكنه كبير المعنى فهو الرفق والصدق، الوفاء و الصفاء , العطف والحنان هو الإيمان وهو إدراك للجمال بالعقل أو الحواس.
والحب العظيم ينم عن تقدير لإنسان عظيم .. وكم من الناس تعساء إذا خيل بينهم وبين تطلعات حبهم. لكنهم على ذلك سعداء بالحب نفسه، يقطعون هدأة الليل فى حسرات.. ترأف بهم النجوم فى سمائها البعيدة.. هم أهنأ بذلك العذاب ممن ينامون في روضة الأحلام..
ومأسى وضحايا الحب المفعمة بالوفاء كثيرة.. منهم قصة قيس العامرى.. يوم ذهب مع أبيه إلي البيت الحرام بعد أن يأس من حب لليلاه؟ لقد قال له والده: تعلق بأستار الكعبة وإسأل الله أن يعافيك من حب ليلى، فتعلق، ولكنه قال: اللهم زدنى بها حباً ولا أنسنى ذكرها أبدا...
فكان بعد ذلك إذا وقع بصره على شىء من أثارها. تاه عن ذلك الشىء، وزاغت عيناه عن التأمل فى حقيقته وانصرف بخياله إلى صاحبة هذا الشىء فلم يعد يرى فيه إلا ما يذكره بها ويقول:
أمر على الديار ديار ليلى
أقبل ذاك الجدار وذاك الجدار
وما حب الديار شغلن قلبى
ولكن حب من سكن الديار.

وقصة أخرى من قصص الموت عشقاً..
كان الاصمعى يسير فى البادية (الصحراء) فمر بحجر مكتوب عليه هذا البيت: ـ
أيا معشر العشاق بالله خبرونى... إذا حل عشق بالفتى كيف يصنعُ ؟
فكتب البدوى له اسفله00
يدارى هواه ثم يكتم سره... ويخشع فى كل الأمور ويخضعُ
فعاد فى اليوم الثانى فوجد تحته
وكيف يدارى والهوى قاتل الفتى... وفى كل يوم قلبه يتقطع.
فكتب له البدوى اسفله00
إذا لم يجد صبرا لكتمان سره... فليس له شىء سوى الموت ينفعُ
فعاد فى اليوم الثالث00
فوجد شاباً ملقى تحت ذات الحجر ومكتوب تحته 00
سمعنا .. أطعنا.. ثم متنا فبلغوا سلامى إلى من كان بالوصل يمتنعُ..
فهنيئاً لأرباب النعيم نعيمهم... وللعاشق المسكين ما يتجرع0ُ

ويروى أن شجرتين التقتا حول قبرين متلاصقين.. أما القبرين فهما لعاشقين،
وقيل تألفا فى الحياة وفى الممات ، ونوع هذا الشجرة غريب...
لا يعرف اسمه ولا يعرف هل نبت هذا الشجر من دم العشاق.
أم تحول العشق إلى شجرة ، أم تجاوب الشجر مع مشاعر العشاق..
فالعشق روح تتفاعل مع دم المعشوق.
فدم العاشق ودم القتيل (متساويان)

ضحايا العلاقات الزوجية...قضية اجتماعية




ضحايا العلاقات الزوجية
**************
الحب ,,الحنان ,,التفاهم هم الوعاء الأساسي للأسرة السعيدة التي من خلالها ينشأ الأبناء تنشئة سليمة ويصبحون رجالاً ونساءً أسوياء...
لكن عندما تجف ينابيع العطف والحنان تسقط ورقة التوت التي تحمي كيان الأسرة .
فالأسرة التي تعاني من كثرة الخلافات الزوجية تنعكس سلبياً على طريقة تعاملها مع الأبناء فتنقلب الأوضاع وتزداد الحواجز فتصبح الفجوة بينهم شاسعة والتفاهم والحوارات معدومة ... ويداهمها نوع من أنواع الانشقاق الداخلي الذي يعود علي الأبناء بحالات نفسية سيئة وصراعات داخلية تجعل حياتهم مليئة بالتوتر والأختناق...فينشأ لدينا جيل ملئ بالصراعات والميول العدوانية وعدم تحمل لأي مسئولية لأنه داخلياً يعاني من عدم الرضا والإقتناع وهذا بالتالي ينعكس علي حياته المستقبلية بعد الزواج فغالباً تنتهي حياته الزوجية بعدم الإستقرار والفشل المريع .
أما الأسرة العاملة التي يقضي فيها الأب معظم يومه في العمل وكذلك الأم التي تعمل نصف اليوم وتترك أبناءها فريسة للكمبيوتر والانترنت للتعرف علي عالم واسع يعود عليهم بالسلبيات والايجابيات - يعيشون في عالم غير مرضي لكل من الأم والأب فلا تعجبهم تصرفات أبنائهم ولا الأبناء تعجبهم تصرفات الأب والأم فيعيشون في جو من عدم الرضا بسبب الفجوة المتسعة بين أرائهم ..
البعض يراها صراع الأجيال والبعض الأخر يصفها بسوء الفهم ولكن السبب الرئيسي الغامض بينهم هو إنعدام الحوار بين الأباء والأبناء .. نعم لقد إنعدم الحوار في كثير من مجتمعاتنا - أحيانا الأب لايعرف أبنائه في أي مرحلة دراسية وما هو مستواهم التعليمي وما هم الأصدقاء الذين يصادفهم إبنه لكي يطمئن علي أحوالهم من خلالهم ,,, كذلك الأم التي فقدت أجمل هبة وهبها الله تعالي لها وهي إحتواء وإقامة حوار صريح تتعرف به علي إسلوب تفكير إبنتها وأهم المشاكل التى تقابلها .
لقد إنعدم الحوار الأسري الذي يلتف حوله الأبناء مع الأباء والأمهات حتي في يوم العطله الاسبوعية .. ومن هنا تبدأ أولي عمليات الإنحراف الفكري والعملي .. فالإبن ممكن أن يتعرض للتدخين والإدمان دون علم أهله لإن سلوكه غير واضح للأبوين .. وكذلك ممكن أن تجعل البنت من الانترنت ونيسا لها.
ومن أشكال التفكك الاسري نوعية أخري أخطر وهي سفر الأباء للخارج للبحث عن سبل لحياة أفضل لاسرهم فيسافر الأب وبعد فترة تذهب معه الأم ويتركون الأبناء عند الجدة أوعند أحد أقاربهم ويغدقون عليهم بالمال كنوع تعويضي عن عطفهم وحنانهم فيستغلون الأبناء المال أسوء إستغلال .
إليكم هذه القصة المؤثرة:
إنفصلت عن زوجي وسافرت إلى إحدى الدول العربيه لكي أحسن من وضعنى المعيشي والإجتماعي فأنا طبيبة ولي ولدان أحدهما في نهاية المرحلة الثانوية والأخر في السنة النهائية بإحدى كليات القمة .. تركتهم مع أمي لكي ترعاهم و تكون لهم ونيس في غيابي .. لكن وصلني خطاب تركت عملي علي أثره .. فإذا بإبني الكبير مدمن ووصل إلي حالة متأخرة وهو الأن في إحدى مستشفيات الإدمان .. أما الأخر فهو منظور أمام المحكمة في قضية جنائية لأنه صدم شخصين بسيارته .. لقد فقدت أبنائي بسبب عدم رعاية والدهم وإهماله لهم .. وسفرى للخارج من أجل تحقيق حياة رغدة ..!!
وحالات أخرى كثيره من التفكك الأسري علي سبيل المثال :
من المألوف أن الأم بطبيعتها هي التي تعشش علي أطفالها و لكن في هذه الحالة انعكس ألأمر تماما - فقد عاد الزوج من عمله ...لم يجد زوجته في المنزل - تركت له أبنائه في المرحلة الاعدادية-بنتان وولد صغير عمره خمس سنوات حاول معها من أجلهم أن ترجع إلى البيت ولكنها رفضت فعاش الأب مع أبنائه يرعاهم علي أمل أن ترجع الأم في وقت ما اليهم ..لكنه فوجئ بها تطلب الطلاق فلم يستجب من أجل أبنائه لكنها كانت عنيدة,,فتركتهم له وبعد أيام جاء إعلان من المحكمه بطلب حضوره لنظر دعوي الخلع التي أقامتها زوجته- فاذهلته المفاجأة
فما تطلبه ليس مبرراً ,, فهو لم يقصر معها في أي شئ
ولم يبخل عليها وعلى أولاده بشئ ,, لكنها في المحكمه قالت أنها تبغض العيش معه - بعد محاولات عقيمة للصلح بينهم حكمت المحكمه بالخلع .. وبعد عدة شهور أرادت أن تاخذ الولد الصغير لحضانتها لكن المحكمة رفضت حتي لاتفصله عن أخواته كي لا يتعرض لإي صدمة نفسية خاصة وأن الأب يعتني به,, وأكددت التقارير ذلك.... فرفعت دعوي رؤية لأطفالها وفي يوم الرؤية صرخ الأطفال الثلاثة فى وجهها وفروا منها إلى الطريق باحثين عن أبيهم لأنهم لايشعرون بالحنان نحوها وبعد مجهود شاق من رجال الشرطة وأبيهم عثروا عليهم على إحدى أرصفة الشوارع....فقضت المحكمة برفض الدعوي لأن الآم غير أمينة علي أبنائها .
أخيراً فتفكك الروابط الأسرية مع إختلاف أشكالها من حيث المضمون في النهاية تكون عواقبها وخيمة علي الأبناء.. فهم الذين يدفعون ثمن العناد والخلافات وحالات الطلاق بين الوالدين .. فيجب علي كل أم وأب أن يتفهموا أن اللقاء الأسري من أهم الفضائل التي افتقدناها في مجتمعنا فالأب يجب أن يقترب من أبنائه ومن افكارهم ومشاكلهم وكذلك الأم حتى لاتكون بينهم فجوه في التعامل و التصرفات .
فليعلم كل من الأباء والأمهات أن الزمن يتطور بسرعه ويجب أن يتعاملوا مع أبناء هذا الجيل لما ياتي بهم من العصر الجديد من تطوير في فهم الأمور وإبعادها وإستسلامهم للواقع ولكن عن طريق الحوار الأسري المتفاهم بينهم

واحيرا همسة فى اذن كل أب وأم....قبل ان تتخذوا قراراتكم فى الانفصال ...تذكروا ماسيحل بمصير اولادكم
وقبل اى خلافات بينكم اسعوا معا الى الا تتسع الفجوة وتصل الى حد الانفصال
حتى لايكون هناك ضحايا

احنا بنشترى راجل...قصة من الحياة


إحنا بنشترى راجل
*************
..عزيزى الأب عزيزتى الأم
(إحنا بنشترى راجل) .. كلمة شائعة عندما يتقدم عريس إلى إبنتك ,
كلمة أتمنى أن تختفى من قاموس مجاملاتنا لأهل العريس ,
هذة الكلمة قد أطاحت بمستقبل كثير من بناتنا, فعندما تنطقها أيها الأب يجب أن تعلم أنك تتنازل عن حقوق كثيرة لابنتك , هذا فى حالة إن كنت من النوع الطيب الخجول المتسامح لأنك قد لاتجرؤ أن تقول له : ماهى أوراق سيرتك الذاتية لكى أتعرف عليك اكثرمن خلالها , أو أريد أن أرى بطاقتك أو ما يدل على مؤهلاتك أو ما يثبت مفردات مرتبك من جهة عملك - ستحرج منه لأنك قلت له ( إحنا ياإبنى بنشترى راجل )
إليك هذة القصة المثيرة .. فتعالى ندخل سراديبها ونعرف ما حل بهذة الفتاة المسكينة التى ضاع مستقبلها ومات طموحها بسبب هذة الكلمة البسيطة.
بطلة هذه القصة .. فتاة جميلة مهذبة , مرحة , رقيقة , حالمة , مثيرة ,
عندما ينظر اليها أى شاب يتمناها لتكون زوجة له,,
حصلت على مؤهلها العالى وتمنت أن تواصل للدراسات العليا فلم يحالفها حظها فى التقدير العام فأخذت دورات فى اللغة الإنجليزية والكمبيوتر0
إلتحقت بسوق العمل وحظيت على حب وإحترام كل من حولها من العاملين إلى رؤساء الأقسام إلى المديرين.. يلتف الجميع حولها وينظرون إليها بإعجاب وإحترام
تقدم لها فى عملها العديد من المراكز المرموقة والمؤهلات العليا .. لكن كان لها وجهة نظر فى شريك حياتها ,, وفى أقل من سنتين تدرجت فى وظيفتها بإحدى الاقسام إلى مكتب المدير العام , وتم تعيينها لديه لما تتمتع به من نشاط ولياقة وحسن أداء وثقة بالنفس
إلى أبعد الحدود,
تمنت أن تكون زوجة لرجل مهم له مكانته العلمية, تتباهى وتفخر به, تمنت أن تكون سيدة مجتمع , لا يهمها الثراء بقدر المستوى العلمى والمعنوى .. مرت الأيام وتقدم لها شاب وسيم , جذاب , هادئ الطباع رأها وهى تمر من أمام سيارته فأعجب بها وتقدم لخطبتها فهو يعمل فى دولة عربية وحاصل على مؤهل عالى , يمتلك سيارة فارهة , ميسور الحال جداً وسينهى عقد عمله فى خلال سنة ويستقر فى بلده وسيقيم مشروعا ضخماً0
فرح الوالد فرحاً شديداً بهذا العريس اللقطة وقرأ الفاتحة وقال على خيرة الله(إحنا بنشترى راجل) ولم يكلف نفسه عناء السؤال عنه واكتفى بهذه المعلومات من عائلته التى طلبت منه أن يتم عقد القران فى خلال (7 أيام) وذلك لظروف عمله ,
طلبت الفتاة من والدها كتابة قائمة بالأثاث فقال لها الأب : (لا ياإبنتى-لا يصح أن
أطلب منه قائمة وليس هناك منزل للزوجية ولا أثاث ..لأنك ستسافرين معه..!!
(لا ..لا..إحنا بنشترى راجل)
ولم تراجع الفتاة حكم والدها لأنها كانت مطيعة ومغلوبة على أمرها - ثم فوجئت ثانى يوم ( لعقد القران ) عريسها يأمرها بأن تستقيل من عملها إستقالة بلا رجعة - رفضت لآن عملها بمكتب المدير العام فرصة لأى فتاة أن تحصل عليه فى هذه المدة البسيطة من عملها...فغضب وشكاها لوالدها-فما كان من الأب إلا أن أمر إبنتة بالاستقالة وقال لها : أعطاكِِِِ الله رجلاًً ميسور الحال- لماذا تريدين أن ترهقى نفسك فى العمل؟ إسمعى كلامه فهو الأن زوجك ومن حقة يأمرك بما يريد ..
قدمت إستقالتها لكنها لمحت فى أعين زملائها ورؤسائها فى العمل نظرات الحزن والحسرة ولم يتفوه أحداً منهم بكلمة - لكن نظراتهم لها مزقت قلبها كأنهم يتنبئون بما قد ينتظرها !!
وبعد أيام قليلة فوجئت بأهله يجتمعون مرة ثانية وأصطنعوا تمثيلية من تأليفهم أقنعوا بها الأب أنه لابد أن يتم الزفاف قبل سفره - فوافق الأب وجعل إبنتة فى حالة من الذهول !!
كيف ؟ وأين بيت الزوجية ؟ واين تجهيزات الأثاث ؟ وأين قائمة الأثاث التى يكتبها كل أب لابنته لكى يحافظ على حقها .. فرد عليها الأب : عيب يا بنتى قايمة أية (إحنا بنشترى راجل)
وتم الزفاف فى منزل اسرتها لحين أن يعودا من الدولة العربية ويتم تجهيز المسكن والأثاث .. وبعد بضعة أيام من الزفاف أحضر أوراق إستحراج البطاقة العائلية لكى يدون بها بياناته - لكنه تركها سهوا منه وكانت المفاجأة الكبرى التى زلزلت كيانها وأدارت الأرض من تحت قدميها - فقد قرأت الخانات وإستوقفتها خانة أعلى مؤهل دراسى حصل عليه.. ولكن يااااااااربى..!! ما هذا الذى تقرأه ؟؟ وأغلقت عينيها وفتحتها مرة أخرى ربما تكون أخطات فى القراءة .. فقد كان أعلى مؤهل دراسى هو( الإبتدائية ( إنهارت أصابتها حالة من الشلل الدماغى لم تقوى على الوقوف, فسقطت على الأرض وهنا دخلت والدتها على أثر سماع إرتطام إبنتها وقالت وهى متلهفة عليها: إبنتى ماذا بك... فأجابتها : الحقينى يا أمى لقد تزوجت نصاب - خدعنا هو وأهله,, لماذا لم يسال عنه والدى- سعدتم بالسيارة الفارهة وعمله بالدولة العربية - وأخذت تبكى وتصرخ وتلطم خديها وهى تقول : طلقونى منه-أرجوكى ياأمى.. لابد أن يطلقنى .. فبكت الأم وقالت لها : مستحيل ماذا يقولون عنك الناس ؟ لم يمر على زفافك سوى عدة أيام وتطلقى!! لم يتركك أحد فى حالك
وطلبت منها أن يكون هذا الموضوع سر لايعرفة أحد..
فى هذة اللحظة جاء الزوج مسرعاً لكى يأخذ الأوراق التى نسيها فلاحظ حالة الإنهيار, والدموع المتلاحقة فسألها بكل برود : ماذا بكِِ ؟ فأجابته : ماهى مؤهلاتك ؟ مش حرام عليك تخدعنى وتقول أنك حاصل على مؤهل عالى وأنت لم تحصل إلا على الأبتدائية لماذا ظلمتنى ؟ لماذا أهلك خدعونا ؟ ألم تخاف الله - قالتها وهى تصرخ فى وجهه فأجابها : لقد أحببتك بشدة وتمنيت أن تكونى لى وعندما أخبرت أختى الكبرى قالت لى: لا تقلق سوف أزوجها لك.. ولم أتمكن من إخبارك بحقيقة مؤهلى لانك كنت سترفضين الزواج منى..!!
أصاب الفتاة حالة من الإحباط والإنكسار .. شعرت بالضياع ,
فقد ضاع مستقبلها وضاعت حياتها ,,
طلبت من أبيها أن يتدخل ويتم الطلاق .. لكنه هو أيضا رفض قال لها: ماعنديش بنات تطلق - إرضى بنصيبك وهذا قدرك..!!
مرت عليها السنين وهى حزينة,إنعزلت عن العالم,أصابتها الكأبة- لم تنعم بأى راحة بال,شعرت أنها لن تعود مرة ثانية إلى سابق عهدها - إنعدمت لغة الحوار بينهما فقد كان يتمتع بجمود فى التفكير - ولة روتينة الخاص به فى كيفية التعامل معها ,
فلم يكن على مستوى تفكيرها لأنها كانت تقرأ كثيراً لتثقل ثقافتها الفكرية وتنمى إسلوبها الثقافى فما كان منه إلا أن يمزق أى كتاب يقع فى يده - ويتهمها بأنها تستعرض ثقافتها عليه
وعند مشاهدتها أو سماعها للبرامج العلمية أوالثقافية يستهزء منها .. الأمر الذى زاد من إستيائها له00
وتصاعدت الخلافات بينهما بعد سنين قليلة .. فلم تعد تقوى على إحتمالة أكثر من ذلك رغم إنجابها منه ولدين - طلبت من والدها أن يقف بجانبها للمرة الثالثة ويطلقها منه
ولكن كان رده كرده سابقا( إحنا مش عاوزين فضايح ) عيشى من أجل أبنائك ..
صبرت وتحاملت لأن الظروف المحيطة بها كانت تفرض عليها ذلك,
أصبحت فى حالة الكأبة المزمنة,أغلقت باب حجرتها عليها وكرهت كل من حولها
كرهته حتى النخاع, عاشت سنين عمرها حزينة تبكى ليلاً ونهاراً
ودائماً تسأل نفسها: ما ذنبى حتى أتحمل هذا الرجل؟
كان من الممكن أن تتحمله لو أنه كان حنوناً , عطوفا , ملتزماً بمسؤلياته, يعرف واجباته تجاه أبنائه- لكنة للأسف حتى هذه الصفات لم تكن موجودة لديه ..
فقد كان غليظ القلب , معاملته جافة وهى إنسانة حساسة عاشقة للرومانسية التى تسيطر عليها والتى لا تستطيع أن تتخلص منها لأنها من مفردات شخصيتها ..
أخذت على نفسها أن تسير ضد التيار وأن تعيد ترتيب أوراقها من جديد - بحثت عن عمل حتى تفى بإحتياجاتها هى وأبنائها.. قطعت العلاقة الزوجية بينهما لكى تشبع رغبتها فى الانتقام منه جزاء له بما فعل بحياتها .. فالعشرة بينهما مستحيلة - إنفصلت عنه تماما ..معنويا وماديآ وجسديآ..
أصبحت حياتهما جحيما إلى أجل غير مسمى0
والأن عزيزى القارئ هل ما زلت عند قولك...
احنا بنشترى راجل ؟؟
لا أظن ..أنك ستعيد ترديدها لأن أكيد رسالتى قد وصلت اليك<<< **********************************************

عناد المرأة...قضية اجتماعية


عناد المرآة
********
خص الله بنعمة العاطفة المتدفقة والاحساس والرقة والوداعة بالنساء دون الرجال
وجعلهن النسمة الهادئة الجميلة التى تنثر عبير حبها على أركان عشها الجميل لتسعد مع شريك عمرها وتجعله أسعد الأزواج .
فهى البلسم الذى يضمد جراحه وقت الآلام وهى الحضن الدافئ الذى يشعره بالإحتواء وهى القلب الكبير الذى يعطيه العطف والحنان ...تحاول بشتى الطرق أن تبعد عنه الأحزان,هكذا هى طبيعة المرأة..!!
ولكن هناك نوع من النساء يستمتعن بعذاب أزواجهن ..
فهن عنيدات ومسيطرات يغلب عليهن طابع الديكتاتورية فى المعاملة,
ويتحمل الرجل .. إعتقاداً منه أن تسلطها فى الرأى وعنادها سيتلاشيان شيئاً فشيئاً مع مرور الزمن , وستستقيم معها الأمور يوماً ما لأنها تعلم جيداً أنه يحبها ومكانها لازال فى قلبه فيصبر عليها ....
ولكن (إتقى شر الحليم إذا غضب) فإن زاد تسلطها وعنادها عن حده تزداد المنازعات بينهم والخلافات...ويبدأ العد التنازلى للإنهيار الأسرى وينهار العش الجميل وتزيد الفجوة وتتسع ويبدأ الزوج حالات الملل المزمن..لشعوره الدائم بضعف شخصيته أمام أرائها المتعندة دائماً فى إتخاذ أى قرار.
ومما لاشك فيه أن المرأة وحدها هى التى تتحمل عاقبة قراراتها..فالديكتاتورية تعتبر من المبيدات الفعالة بل والقاتلة للحياة الزوجية.
ولتكن هذه الرواية المأساوية التى يرويها لنا هذا الزوج توضح جزء من معاناته مع شريكة حياته...
يقول الزوج :
كانت صديقة شقيقتى ربطت بيننا عاطفة حب قوية - تزوجنا وأنجبنا ولدان ... دام زواجى معها 6 سنوات ...
عشت سنواتى الأولى معها وأنا فى حيرة من أمرى ولا أصدق أنها هى الأنسانة التى أحببتها ... فلقد ظهرت عليها علامات غريبة فى معاملتها مع أهلى وأقرب الناس لى بشكل غير سوي وخاصة شقيقتى وصديقة عمرها...لاحظت أنها تحقد عليها وتحسدها على عيشتها الجميلة الراقية مع زوجها...لاحظت أنها فى كل مرة أريد فيها الذهاب لزيارة أختى أو أمى تتعلل بالمرض لكى أظل بجانبها ...أو أن تفرض رأيها وتصمم على عدم ذهابى إليهم... ليس فى ذلك فقط ولكن فى أمور أخرى كثيرة
فمثلاً ......إن أبديت برأيى فى شئ يخص أبنائى لا تأخذ به وإن رجعوا لى فى بعض الامور لكى يتلقوا منى النصيحة تختلف معى وتعاندنى وتجعلنى أمامهم أفكارى خاطئة وغير قادر على إتخاذ قرار- لكن هى كل قراراتها صائبة ,
تحملت كثيراً من أجل أبنائى ومن أجل الحفاظ على بيتى ,, حاولت معها بشتى الطرق - رجوتها أن تخرج من دائرة العناد المتسلطة عليها لأنها بذلك تلغى شخصيتى أمام أبنائى ...
لكن باتت محاولاتى معها بالفشل ،
مللت الحكر على أرائى وافكارى,أصبحت أكره ديكتاتوريتها فى المعاملة معى وسيطرتها على احكام الامور ،
مات حبها فى قلبى وبدأت أنظر اليها على أنها إمرأة اخرى غير التى أحببتها -وتزوجتها...
أرسلت لها ورقة الطلاق قبل أن أفقد ثقتى فى نفسى .

وهنا يقول خبراء النفس بالنسبة لهذه الحالة من العناد....
أن عناد المرأة وتسلطها هو حالة مرضية ناتجة عن أزمات ومعاناه نفسية منذ الصغر , ثجمعها داخلها وتصبها على الرجل الذى تتزوجه وتمارس عليه ديكتاتوريتها
والمرأة العنيدة تشعر بالقلق والتوتر وأحياناً كثيرة تشعر بالشك المرضى تجاه زوجها .. وسيطرتها عليه تجعلها تشعر بلذة الإمتلاك وأنه أصبح كالخاتم فى أصبعها.
فتعنتها فى إتخاذ القرارات يخرج بداخلها شحنة السيطرة التى تدفعها إلى الصرامة والجمود فى معاملاتها مع الطرف الأخر,
وهى أيضاً وحدها التى تتحمل عاقبة قراراتها...
ويغيب عنها أن الحياة الزوجية السعيدة لاتستقيم إلا بالتفاهم والإنسجام والحب بين الزوجين..وتزداد السعادة وتفرد أجنحتها على العش السعيد كلما زادت درجة التفاهم وذاب الاثنين فى شخص واحد.
لكن حينما تنقلب الأوضاع بينهم وتنعكس الأدوار- تتحول الحياة الى جحيم .. بل كثيراً من الأحيان يؤدى عناد المرأة الى طريق مليئ بالأشواك وتنتهى عنده مسيرة الحياة,,,
ولكن إذا تخلت عن العناد والتكابر سارت سفينة الحياة فى هدوء..!!!

خيانة زوج..( حوار قصصى )



( خيانة زوج )
***********
وقفت أمامه وهى قوية متصلبة الارادة00
لقد أخذت قرارها الاخير بعد تفكيرعميق0
ظلت تراجع نفسها فيه سنوات طويلة وأخيراً
قالت : طلقنى...!!!!
قال : كيف طاوعك قلبك للنطق بها؟
فالت : رددتها أكثر من مرة , وتراجعت بعد أن عاهدتنى
على ان تستقيم
قال : إمهلينى فرصة أخرى أرجوك00لاتتركيتى وحيداً
قالت : للاسف أعطيتك فرصة وإثنان وعشرة ولكن الخيانة
فى دمك , يسيل لعابك لاى إمرأة تعمل معك جميلة
او قبيحة00شريفة أو عاهرة,الكل عندك سواء
قال : أنا لااستطيع البعاد عنك ولا عن أولادى
قالت : بعادى عنك أهون من إنكسارى وذلى وأنا أرى خيانتك
قال : الم تفكرى بأبنائنا ماذا سيكون حالهم لو انفصلنا
قالت : فكرت .. ووجدت أن من مصلحتهم الا ينشئوا فى جو
مملؤ بالتوتر والمشاحنات,
وأيضا حتى لايتأثروا بطباعك الشاذة مع النساء
قال : إمهلينى فرصة أخرى 00 أرجوك من أجل أبنائى
قالت : أمهلتك سنين وتحملت خيانتك المتكررة وإنفصالى
عنك هو مصلحة من أجل أبنائى
قال : وكيف سيكون حالهم بعيداً عنى
قالت : سيكون حالهم بالطبع أفضل بعد أن ماتت الضحكة
البريئة من على شفاههم وزاد توترهم النفسى
قال : أهذا قرارك الأخير 00 الم تندمى
قالت : أجل قرارى الأخير ولارجعة فيه00
وبالفعل أنا نادمة ...ولكن...!!!!!
على عشرتى كل هذه السنين مع رجل خائن00
زير نساء , أنانى كل همه إشباع غريزته الحيوانية فقط
دون إعتبار لكرامة زوجته أو أبنائه ...!!!

من وراء مصادرة مشاعرنا


من وراء مصادرة مشاعرنا
*******************
المشاعر والأحاسيس الجميلة كنز يبلسم حنايا الإنسان ليأخذه إلى جنات أبدية لا يكل منها..
فإذا كان الحب والمودة صادقين داخله فإنهم يهيما به إلى عالم آخر من التراحم الذى يعطيه
صفة الصدق بالعطاء للغير وهو يحمل فى نفسه إبتسامة ورضى عن سلوكه وأفعاله.
والعلاقات الإجتماعية بين الناس تذهب بهم إلى عدة معانى سامية ..
قد يفهمها البعض ويقدرها حق التقدير لأنها محملة بأسمى معانى جاءت فى الأيات السماوية.
فالإحساس بالتراحم والتعاطف هى مشاعر تبعث الرقى الصادق فى قلوب المحيطين حولك..
ولكن كيف وقد تملك الإنسان اليأس والحزن والكآبة
لقد إهتزت مشاعرى وأنا أكتب سطورى عندما تعمقت ما يدور فى هذا العالم الجديد
الذى لا أصفه إلا بالعلاقات اللا إنسانية.. العلاقات الكاذبة ،
حالات الكآبة والحزن الذى من وقع بين أسنانها تنهش فيه.
لقد أصبح الانسان فى حالة من التشاؤم المستمر.. ساخطاً على كل من حوله
نتيجة لتفاعل عوامل إقتصادية واجتماعية ومادية أحاطت به فأثرت فى تركيبته النفسية
والفكرية وعملت فى نهاية المطاف على تشكيل شخصيته ... وصنع سلوكه وعلاقته مع نفسه
ومع المجتمع المحيط به
وإذ حاولنا إستقصاء وتحليل لهذه الظاهرة المأساوية فى حياة الإنسان
نجد أن لها عوامل كثيرة وعديدة أثرت فى نفسية الفرد تأثير سلبى على معاملاته ,
فجعلت الحب يختفى من حياته ... بل أصبح مفقودا ولا وقت لديه ليبحث عنه أو يعبر عنه ,
أصبحت المشاعر مخنوقة لا سبيل لإظهارها ..
حتى العلاقات الإنسانية بين الناس ...إختفت صلة الأرحام تكاد تنقطع وتنعدم.. !!
ونتساءل أين ذهبت الحياة الجميلة التى كانوا يعيش فيها أجدادنا وأباؤنا؟؟؟؟
كان الحب هو العامل الأساسى لمعاملاتهم .. كان التراحم بينهم لا ينقطع..
كانت مشاعرهم مغلفة بالمودة والحب,
الجار يسأل عن جاره يبادله الأفراح والأحزان.. يقفون مع بعضهم في الشدائد والأزمات..
إن صادف أحدهم مشكلة اجتمع الجميع لحلها
كانت الإبتسامة لا تفارق وجوههم .. كانت الحياة سهلة وميسرة
الشاب منهم يخاف على بنات الحى الذى يقطن فيه.. الجميع أسرة واحدة.
فكانت لهذه الحياة الصريحة الواضحة الخالية من التعقيدات أثارها فى وضوح المعانى
الجميلة بينهم وصدق العواطف. أما الآن فعصرنا هذا الذى نعيشه وصفوه بعصر الإحباط والاكتئاب
فهو نقيض تماماً للمجتمعات السابقة..
أصبح الإنسان متشائماً ساخطاً على كل ما يدور حوله فمع ظروف الحياة الصعبة
أصبح لا ينظر إليها إلا من خلال منظار مادى متحجر ,,,, لذا راح يسرع بالفرار والإنسحاب
من نظام الحياة الساخط عليها فلا يعمل ـ لا يتعلم ـ لا يتزوج ـ لا يفكر فى المستقبل ـ
لا يميز بين ما هو خير أو شر ـ لا يعترف بقوانين ونظام ـ
لا يلتزم بالاخلاق الحميدة مؤمناً بأن هذا هو رد الفعل الطبيعى والصحيح لما هو ساخط عليه
من حياة قاسية.
أين الانسان الذى كانت أهم سماته التى يمتاز بها الجمع بين النقيضين (الحزن ، والفكاهة)
كانت الإبتسامة لا تفارقه رغم المشاكل التى كان يعانى منها ,
كان يطلق النكات فى أحلك الأوقات وأشد الأزمات أما الأن فننظر إليه..!!
أصبحت الكآبة هى السمة الرئيسية له أصبحت المعاناة خطوط مرسومة على الوجوه..
أصبحت ملامحه صارمة يصرخ منها حزن عميق يملأ صدره..
ترى ما الذى يجرى فى المجتمعات ؟وما الذى يحيط بها من ألغاز حيرت الباحثين.؟.
فقد أشارت جميع الأسباب وأشارت بأصابع الإتهام إلى الحياة الإقتصادية الصعبة
التى تعيشها البلد وتقف الحكومة أمامها عاجزة عن وجود حلول لها..
فضلا عن الممارسات الخاطئة التى تقوم بها الحكومة ضد المواطنين.!!
هنا نقطة الوصول البالغة إلي عتبات المشاعر الإنسانية وإختفائها..
فالفساد الإجتماعى المتمثل فى إنحلال الأنظمة وفشل الفلسفات الإجتماعية
وعجز القوانين عن حل الأزمات المادية للإنسان المتمثلة فى.....
الأزمة الإقتصادية والإجتماعية والسياسية والنفسية والتربوية,
هى التى ساعدت على هذه الوضعية المنهارة وعملت بإنهيارها وفسادها
على تكريس مأساة الإنسان ودفعه إلى السخط والمعاناة..
جعلته عاجزا أمام قدراته وظروفه المحيطة به عن توفيرها له.
وإنى لأسارع عند هذه النقطة من سياق الحديث فأوجزه بجملة واحدة
ما سوف أعرضه بعد ذلك مشروحاً مفصلاً: ـ
إن ممارسات الحكومة الخاطئة جعلت المواطن فى حالة غليان دائم بسبب ضيق اليد
شاعر دائما بالقصور أمام متطلبات أسرته , أصبح الطريق أمامه صعب يحتاج إلى جهد كبير..
فهذا الإحساس أضعف من عزيمته ومن روح إبداعه.. وأثر على إستمتاعه بالحياة,
فقد إنعدمت الموازين والمقاييس التى يبنى الإنسان حياته على أساسها
بعد أن عاش في مجتمع مرتبك مشوش بين الخير والشر
وبين ما يجب أن يفعله أو يتحاشاه
فخسر قدرته على تقويم المواقف والأعمال التى تصدر عنه أو تقع عليه أو يتعامل معها.
وعندما انتهى إلى هذه الرؤية الصبيانية المعتمة لم يجد سعادته فبدأ فى الإحتجاج
وبناء على ذلك تفشت فى المجتمعات ظواهر سلبية لا حصر لها
نتيجة لضغوط الحياة المادية ففي مجال العمل:
أدت ظروف العاملين فى الحكومة إلى تفشى ظاهرة الفساد والرشوة وذلك لقلة الرواتب
التى يتقاضونها فهى لا تكفى لأقل القليل من احتياجاتهم
فلو نظرنا إلى حجم متطلبات الحياة لأسرة متوسطة
نجدها غير مناسبة وفوق طاقة رب الأسرة. فغلاء المعيشة مع غلاء الأسعار
لا يتناسب مطلقاً مع الراتب البسيط الذى يحصل عليه لاحتياجاته الضرورية,
ونحن أمام معادلة صعبة .. كيف تطلب الحكومة عن العامل أن يلتزم بعمله فقط
وألا يعمل عملاً أخر بجانب وظيفته ليواجه غلاء المعيشة؟
فبما إنها حرمته من فرصة أخرى للعمل فهى ملزمة بأن توفر له سبل العيش الشريف
حتى يكفى حاجته.. ويشعر بكرامته
لقد أصبح رب الاسرة مهموما دائماً بمتطلبات أسرته..
لا يفكر إلا كيف يلبى إحتياجاتهم ومن أين ؟
بالتالى إنعكس إحساسه الداخلى على معاملاته بالأخرين
أصبحت الكآبة هى السمة الطبيعية لأى رب أسرة ..مأتت الضحكة على شفتيه,
أصبحت خطوط المعاناة مرسومة على وجهه.. أصبح يلهث ليلاً ونهاراً ليكفى حاجته
وحاجة أسرته.. لا وقت لديه للجلوس مع أبنائه
انعدمت علاقاته بجيرانه فلا يوجد وقت للسؤال عنهم فهو دائماً مشغول بعمله..
وأحياناً لا يرى أبنائه إلا فى وقت الأجازات الإسبوعية.. تخلله الهم والملل,
أصبحت الضحكة غريبة على وجهه
المعروف أن مسار الحب الطبيعى (التعاطف ـ التراحم ـ المودة)
لكنه الأن وفى هذا العصر أخذ مسار أخر (حب المادة ـ المصلحة ـ حب الذات)
حتى العلاقات الإجتماعية بينك وبين أهلك أغلبها قائمة على المصالح..
سارت قطيعة صلة الرحم بين الأهل أمر عادى (الأخ لا يسأل على أخيه..
إبن الخال لا يعرف إبن العم .. أصبحت العلاقات الإنسانية منعدمة.. والمشاعر محبطة .
ماتت الأحاسيس الجميلة بين الناس..
(بسبب الحياة الاقتصادية الصعبة التى أرهقت الجميع..)

إبحثى عن الحب فى الخمسين



إبحثى عن الحب فى الخمسين
*******************
كل شئ حولنا تحكمه قوانين وقيود وأحكام..إلا الحب فهو الشئ
الوحيد الذى لايخضع لأى قوانين أو معايير وليس له علاقة
بالعمر فإن مشاعر الحب تنطلق بشكل عفوى فورى من دون
تخطيط.... فمن منا لايبحث عن الحب..إنه أرقى المشاعر الإنسانية
فالحب أمل وإيجابية.. بل دليل على الصحة النفسية للمرآة0
ولكن ماذا عن الحب فى سن الخمسين .. أو كما يطلق عليه
(سن اليأس) بداية قبل أن نخوض فى التفاصيل والتحليلات
النفسية يجب أن نعلم أن هذا اللفظ خاطئ لانه ناقص وغير
مكتمل, والمقصود به(سن اليأس فى الإنجاب)وهى مرحلة إنتقالية
طبيعية بيولوجية مثلها مثل البلوغ والمراهقة,الحمل,الولادة ,
واليأس فى الإنجاب ,
فيجب أن ندركها فى هذا الحدود ليس أكثر ولا أقل,
وهى ليست مقصورة على النساء فقط ولكن أيضاً على الرجال,
وإن كان حدوث سن اليأس لديهم يتم ببطئ شديد0
وعندما تبدأ المراة بلوغ سن الخمسين تستبد بها الهواجس
وتراودها الظنون وتسال نفسها : كيف أهتم بنفسى؟ كيف أحافظ
على جمالى؟ ماذا أفعل لآظل موضع إهتمام من حولى ؟
وقد إستثمرت كثيراً من شركات التجميل والأدوية هذا القلق وتلك
الظنون فى ترويج أوهام للمراة ..للمحافظة على جمالها وشبابها
فى هذا السن ولكن قد لاتعرف الكثيرات أن الحياة تبدأ من سن
الخمسين 0
فالمراة هنا تحتاج إلى الحب , إلى الشعور بالإنتماء لشخص أخر
تشعر تجاهه بلإرتياح والطمأنينة ومشاركته فى الآحاسيس
المرهفة وفى كل شئ فى الحياة0
والمرأة فد تختلف قدرتها على الحب والإختلاف هنا ليس له علاقة
بالعمر ولكن يقصد به أن هذا الحب هو الحب الثانى ..
أى أنها تجدد حبها بعد أن مرت بتجارب فى الحياة مثل:
الزواج,الإنجاب,زواج الآبناء,موت الزوج,او الإنفصال..الخ
أو أى تجارب أخرى تؤثر عليها بشكل أو بآخر0
ومن الصعب على المرآة الإختيار فى هذا السن لأن الفرص
أصبحت قليلة بل نادرة, ليس مثل أيام الشباب.. فلابد أن يتم
الإختيار بطريقة صحيحة لأن الشخص عند تقدمه فى السن
يكون أكثر تائراً بالصدمات العاطفية0
لقد خلق الله المرأة وانعم عليها بشحنة زاخرة من العواطف
والأحاسيس أغرقت بها أبنائها ... لكنهم عندما يكبرون ويقل
إرتباطهم بها يبدأ يطرأ عليها التغيير وتشعر بحالة من الاحباط
تسمى (أزمة منتصف العمر)
وقد تكتشف المرأة أنها فى هذه المرحلة تتمتع بحرية أكثر،
وتتخلص من أعباء عديدة فتبداء بمزاولة أنشطة كثيرة ومفيدة..
فهى لا تتوقف عن العطاء ...لكنها تبدأ تبحث عن نفسها -
عن حب يملأ حياتها ..
تصب إليه شحنة العواطف والآحاسيس المدفونة بداخلها فتتوجة
بها إلى الإنسان الذى إختاره قلبها .. فقد إنفصل الآبناء عنها
ومن حقها أن تعيش حياتها مع من تحبه بعد أن أعطت كل
ما لديها لأبنائها ,
وهذا لا يعنى إهمالها لهم ... لكن من حقها عليهم ألا يعترضوا
طريقها الذى تجد فيه سعادتها 0
أحيانا تقف أمام هذا الحب عوائق فى هذه المرحلة العمرية :
كالآبناء وإعتراضهم ، أو خوفها من الفشل أو بمعنى أخر الشك
فى نجاح التجربة - لأنها عند وصولها لهذا السن تكون قد عاشت
الحب وعرفت الخداع ومرت بجميع تجارب الحياة ...
نتيجة لتراكم خبراتها تحاول جمع كل الصفات التى تريدها فى شريك
حياتها حتى لا تتكرر أخطاء الماضى فترسم صورة متكاملة للشخص
الذى تريد الارتباط به .. ومن الصعب أن نجد شخص كامل!!
ولكن الأهم هو البحث عن من له أهداف مشتركة وليست صفات مشتركة
حيث يصعب تحقيق التوافق الكامل بينهم.
أوهام المشاعر : قد تفتقد المرأة حب أبنائها لها فتتجه بإحساسها
العاطفى الى شاب صغير فى السن كتعويض عن الأبناء الذى فقدتهم .
لكن لابد من له قلب شاب لآن صغر السن ليس بقلة السنين فقط ..
إنما إحساس يكمن داخل الانسان وينعكس على تصرفاته تجعله يبدو
وكأنه شاب صغير مقبل على الحياة ..تجد معه كل الحب والسعادة والهناء..
ويؤكد حديثنا القصة الاتية...
إنفصلت عن زوجى بعد زواج دام 25 سنة عشت معه فى عذاب
وشقاء حتى كبروا أبنائى الثلاثة وتزوجوا ..تحملت الكثير من
أجلهم ولكننى وجدت نفسى وحيدة.... بدأ أبنائى يتباعدوا فى مواعيد
زيارتهم لى شيئا فشيئا..
بدأ الإحباط والإكتئاب يتسلل إلى نفسى.. بدات أخرج وأهتم بنفسى..
واستعيد نشاطى فى حياتى العملية حتى أنجو بنفسى من هذه الحالة المفزعة .. وبالصدفة البحتة تقابلت مع صديق أخى وكنا
على علاقة حب جميلة بريئة جمعتنا قبل زواج كلا منا ولظروف ما
تباعدنا ورحل كلا منا عن الأخر ..وبعدما تلاقينا إستمرت علاقتنا
وترابطنا يقوى مع الايام حتى صارحنى بأن الحب فى قلبه لم يمت .
لكنه سكن داخله مع السنين وإستيقظ داخله من جديد وشرح لى
ظروفه مع زوجته.. فلم يكن أقل نصيباً منى فى حياته الزوجية
واتفقنا على الارتباط ولم يكن لدى أبنائى أى إعتراض على زواجى
منه.. بل بالعكس سعدوا لسعادتى وأنا الأن أعيش معه أجمل سنوات
عمرى . فقد عوضنى الله به وأشعر معه بأننى فتاة فى ريعان شبابها
فهو إنسان معطاء وعطوف...
أما القصة التالية :
كان زواجى فى هذا السن عجيب ويحسدنى عليه جميع أصدقائى
بل ويتعجبون لهذه الحياة المملؤة بالحب الذى أعيشها مع زوجى
الحبيب الأن..فقد مات زوجى منذ 10 أعوام وأكملت مسيرة الحياة
مع أبنائى ولكننى فى أوقات فراغى كنت أهرب من وحدتى بالجلوس
على الكمبيوتر فكنت أرى أبنائى يتحدثون على النت وفى يوم أردت
أن أفعل مثلهم فتحدثت مع رجل يكبرنى بعامين وظروفه مثلى تقريبا
جذبنى حديثه الممتع وكل يوم كانت علاقتنا تتوطد أكثر فأكثر فكنت
أرى فى كلامه الرزانة والهدوء والأدب ..وزدت تعلقا به ..
دون أن أراه , لقد أدخل على حياتى البهجة والفرحة وأخرجنى من
عزلتى , ثم حان وقت لقائنا فذهبت وكأنى طفلة تتعثر فى خطواتها ..
ورأيته وكان كما وصف لى بدون أى مبالغة وتزوجنا بعد أول لقاء
لنا...أغدقنى بكل الحب والحنان الذى حرمت منهما طيلة عمرى
وجعلنى أسعد إنسانة..وأنا دائمة الشكر لله على زواجى بهذا الرجل.
والأن هذه دعوة مفتوحة لكل إمرأة ..
أبحثى عن الحب فالباب مفتوح أمامك..فأنت الأن أصبحت وحيدة
وفى إحتياج لمن يهتم بك..يستمع إليك..يشاركك أحاسيسك ومشاعرك ..
يشاركك أوقات فرحك وليس فقط أوقات حزنك فالحل تجديه فى الحب
سواء كان صديقاً لكى أو شريكاً لحياتك ..وقتها لابد من الاستسلام
ورفع الراية البيضاء إذا كان شخص صادق فى عواطفه
وعندئذ سيدق قلبك بالحب...

الأحد، 28 نوفمبر 2010

أسفة أرفض الزواج من زوجى


أسفة أرفض الزواج من زوجى
********************
تشعر المرأة بعد فوات الأوان أنها إختارت الرجل الخطأ ورمت بزهر حظها
على الحصان الخسران .. فيموت داخلها كل إحساس جميل بالحياة ..
ويبدأ مشوار المعاناه والإنكسار والإحياط النفسى والمعنوى الذى لا تجد منه
أى مخرج لها سوى أن تنعى حظها السئ الذى أوقعها فى هذا الرجل بالذات0
وتتغير أسباب الشعور بالإحباط لدى المراة بإختلاف السبب الذى جعلها تشعر
بالمعاناة مع زوجها .. وأول هذه الأسباب التى تنغرس جذورها وتظل دفينة
داخلها لاتنساها هى عدم الصدق وعدم المصارحة بحقيقته منذ بادئ الامر
وإخفاء معلومات عنه..فيبدأ حياته بأكذوبة قد تصطدم المرأة بها وتعرضها
لحالة من الإحباط حين تكتشفها..
هذا فى حد ذاته ليس له مسميات إلا أنه نوع من أنواع النصب والإحتيال عليها ,
فهو لايدرك أنه قد فقد إحترامه لديها وسقط من عينيها وأصبحت تمقته الى حد
الإحتقار بعد أن إكتشفت حقيقته التى أخفاها عنها عند الزواج ..
هنا فقط ’يسقط الرجل قناعه الذى كان يختفى وراءه وترى أمامها رجل أخر فى أبشع
صفات لاإنسانية, فتتعرى حقيقته الغامضة,, وليس أمامها سوى الإنفصال _
ولو قبلت العيش معه ففى هذه الحالة لها أسبابها القهرية الخارجة عن إرادتها
لترضى بما فرضه عليها قدرها وحظها التعس 0
سبب أخر يجعل الزوجة ناقمة على معاشرتها لهذا الزوج وتصيبها أيضآ نفس
الاعراض السابقة للحالة الأولى وهى الإحباط والإنكسار- ذلك عندما تلاحظ
أن زوجها شيئاً فشيئاً بدأ يعتمد عليها فى النواحى المادية إعتماداً كلياً .. كمصاريف
البيت , مصاريف الأبناء , دروس خصوصية , وذلك لأنها تمتلك وعاء مادى خاص
بها أو مورد مالى ثابت من عملها _ فهناك رجال لديهم حب إمتلاك المال ويتفننون
فى إبتزاز زوجاتهن ويحملهن نفقات كل شئ ... فتشعر المرأة بالقهر بعد تبادل
الأدوار بينها وبين زوجها , فتحاول الهروب بشتى الطرق إما بالطلاق أو الخلع ,
وتستقل بحياتها لأن الزوج هنا ليس له دور فى حياتها0
السبب الثالث لمعاناة المرأة مع زوجها هو الخيانة .. وقد تعانى منها الزوجة أشد
معاناة ويتزايد إحساسها مع هذا الزوج بالإحباط واإانكسار بل والاذلال _
عنئذ يكون الإنفصال هو الحل0
ولكن هل فى كل الأحوال تستطيع المراة أن تترك بيت الزوجية وتخلع زوجها ..؟
للاجابة على هذا السؤال لابد من الأخذ فى الإعتبار أن هناك إعتبارات كثيرة تمنع
المراة من طلب الطلاق أو الخلع... لظروف قهرية تجعلها مرغمة على معاشرة
رجل تكرهه0
هناك فكرة تحولت إلى بند يضاف الى وثيقة عقد الزواج وكان من وجهة نظر التحليلين
أنه سيقوم على حل مشكلات كثيرة بين الزوج والزوجة ويقلل من نسب الطلاق
المرتفعة - هذا البند ما معناه أن عقد الزواج قائم لمدة خمس سنوات ويتجدد من تلقاء
نفسه _ ولكن إذا قررت الزوجة عدم رغبتها فى معاشرة زوجها ينتهى العقد بينهم ..
لكن فكرة هذا البند ماتت قبل أن تولد .. فرجال الفقه والشريعة الاسلامية أجهضوا فكرته
لان الله شرع الزواج بعقد دائم وليس لمدة محددة ,,
زوجات كثيرات تمنين هذا البند ليخلصهن من أزواجهن دون تنازلات أو رفع قضايا للطلاق ,
فإن كانت معاشرة الزوج يغلب عليها المودة والرحمة قبلت الزوجة معاشرته ..
وإن كانت معاشرته كريهة لها ترفضه وتكتب عن أسبابها,
( أسفة أرفض الزواج من زوجى ) .......!!!!!!!!!

كنوز السعادة


كنوز السعادة
**************
عجيب أمر هذا الانسان عندما يبحث لنفسه عن الشقاء والتعاسة
ويتفنن فى اقناعها بأنه أتعس مخلوق على وجة الأرض
وأن العالم من حوله كسير ,,,
ينزف الألم والدموع ليعيش فى قوقعة ينسجها من خياله المريض
ممزوجة بخيوط الحزن فيرى الحياة قاتمة السوا د..!
إلى متى سيظل الانسان يجرى وراء كل ما هو محال
ويعيش كما يهوى .. ينتظر حدوث المعجزة ويجرى وراء المجهول
وهو يلهث ولا يعلم الى أين تأخذه خطاويه..!!
فى حين ومن الجائز أن تكون السعادة بين يديه وملك يمينه
وهو مغمض العين عنها ومتجاهلها,
فهى طبيعة النفس البشرية....
ان الله يمنحنا السعادة فهى بين طريقين طريق الحياة وطريق الشقاء ..
ومع الأسف نبحث عنها فى طريق الشقاء
وان لم نجدها نصرخ ونولول ونردد عبارات
(سوء الحظ ـ الزمن العنيد ـ سوء القدر)
ولكن الحقيقة غير ذلك..!!
فالتعاسة والشقاء نحن نجلبهم الى أنفسنا بأيدينا,
لان الله لا يأتى الا بالخير...
نعم التعاسة نحن صانعيها نجرى وراء من يشقينا ويعذبنا
وأحيانا كثيرة نتنازل عن بعض كبريائنا وكرامتنا دون ان ندرى..
هل هو عناد مع النفس أم هو تعذيب لها...؟
واضح أن النفس البشرية تتمتع بغباء لأنها لاتدرك طريقها
للبحث عن السعادة ,
فالانسان دائما يبحث عن السعادة ويرهق عقله وتفكيره
ويؤرقهما فى كيفية الحصول عليها..
والاجابة عن هذا السؤال ....
ليست صعبة ولا تحتاج منك الى جهد ومعاناه....
فهى لا يحتاج منك الا القليل من الادراج الحسى والوجدانى
لكى تضع يدك على بوابته..!!
فلتبداء بنفسك أولا......
لابد أن تكون راضى عن نفسك وعن أفعالك
وتحاول تقويم سلبياتك من جديد...
حتى تعطى لنفسك حقها فى الثقة بالآخرين
كن قنوعا بما قسمه الله لك..
فهذه هى الكنوز المؤدية الى طريق السعادة.
فالحياة قصيرة مهما طالت بنا ....
فاغتنم منها حلوها وابعد عن مرها
حتى تحصل على كنوزها وتسعد بها.

الجمعة، 26 نوفمبر 2010

إهتمى بزوجك فى سن الخمسين


إهتمى بزوجك فى سن الخمسين
*****************
سيدتى لا تلومى زوجك عندما يبحث عن الحب والعطف والحنان بعيدا عنك,
فأصابع الإتهام تتجة إليكِ ..!! فأنتِ المسئولة الأولى والآخيرة عن هذا التغيير,
فزوجك فى سن الخمسين يحتاج لدفء العلاقة الزوجية أكثر من ذى قبل....
لكن مايحدث عكس ذلك !!!
قيجد التجاهل الشديد لشريكة حياته التى كبرت معه... فتصب كل إهتماماتها
على أبنائها وأحفادها...وتنسى نصيب زوجها فى هذا العطاء.....
بل إنها قد تشعر بعدم الإحتياج له وتنظر إلى أن علاقتها الزوجية به فى طريقها إلى الزوال وأن العلاقة الحميمة بحكم سنهم قد لا تشكل أى أهمية من وجهة
نظرها,,,وعند إحتياج الزوج إليها يجد منها عدم الإهتمام والتجاهل ودائما
تقذفه بهذه الكلمة المأثورة (لقد كبرنا على هذه الممارسات)
وتتمتم بكلمات يشعر من خلالها بعدم الرضا عن رغبتها فيه ,,,
وهنا يحبط نفسياً ...وتزداد مساحة الجفاء العاطفى لديه لها... لإعتقاده بأنه
غير مرغوب فيه عاطفياً وجنسياً..
فينخفض ترمومتر الحب .....ويبدأ يبحث بعيداً عنها عن إعادة فحولته كرجل....فإما أن يتزوج بأخرى اذا كانت ظروفه المادية تسمح ...أو يقع فريسة سهلة لإمرآة ساقطة يقيم معها علاقات محرمة ويكون فى نفس الوقت غير راضى عن نفسه0
وهنا يقع على عاتق الزوجة ماوصل إليه هذا الزوج البائس....
وهى لاتشعر بما اقترفته فى حقه من تجاهل وجمود وعدم إهتمام لمشاعره
فالرجل يحتاج دائماً إلى الكلمة الطيبة التى ينبع منها وبها كل الدفء والعطف والحنان الذى يشعر منها بحبك له وإحتياجك إليه,,,
فلا تبخلى عليه بكلمة ثناء...إشعريه برجولته...حينئذ ستجدين زوجاً حنوناً
عطوفاً عليك - يكن لكى كل معانى الحب والتقدير...
ستجدين رجلاً معطاءً ... يتمنى لك كل الرضا لكى ترضى عنه...
"مع تمنياتى لك بالسعادة"

فن المناقشة مع زوجك



فن المناقشة مع زوجك
******************
كثيرات من النساء يفتقدن ثقافة المناقشة مع أزواجهن وغالبا
ماتنتهى المناقشة بينهم .. إما : بالمشاجرة والعنف أو ترك منزل
الزوجية .. أو تنتهى بالطلاق ..!
هناك أساليب وفن للمناقشة مع زوجك - لكى تكسبين جولتك
وتخرجين منها منتصرة وراضية عن النتائج..
عليك باتباع الخطوات الأتية..ولكن قبل أن نبدأ فى إسترسال
خطوات المناقشة لابد أن تعلمى أن ثقتك بنفسك من أهم شروط نجاح
أى مناقشة بينك وبين زوجك ..
بمعنى أن هناك أشياء مع إنها بسيطة جداً ولم تكلفك شيئاً إلا إنها
تترك أثراً كبيراً فى زوجك وتجعله إما أن يكون مستمتع بمناقشتك
وأرائك أو ساخط عليك.
أولاً .... يجب الاهتمام بالمظهر الخارجى لك,لابد أن تكونى فى أبهى
صورك أمامه,على الأقل أن تكونى مهندمة الثياب , رائحتك معطرة,
شعرك مصفف,مكياجك مناسب .. إذا كان يحب ذلك0
(ثانيا) قبل بدأ المناقشة من الافضل أن تقدمى قدحين من الشاى أو القهوة
حتى تشعريه بأن جلستكما عادية إجتماعية0
(ثالثا) وقت المناقشة حاولى أن يكون مناسب له .. بمعنى أنه من الخطأ
أن تطرحى مناقشتك وهو قادم من عمله مجهد متعب...غالباً ستكون
النتيجة ليست فى صالحك وقد تؤدى الى نتائج عكسية تصل الى إنهيار
العلاقة بينكم..لآن الوقت المناسب هو وقت هدوء نفسه وسكينته0
(رابعا) حددى موضوع المناقشة ولاتتفرعى منه إلى مشاكل أخرى..حتى
لاترهقى تفكيره ...ركزى على موضوع واحد0
(خامسا) حاولى أن تكونى هادئة وإعلمى أن الاندفاع والصوت العالى يهدر
حقك ويأتى بسلبيات لاترضيك 0
(سادسا) إعلمى أن التشبث برآيك سيجعل زوجك يمل من إستكمال الحديث
والمناقشة معك 0
(سابعا) إعلمى كل العلم أنه إذا كان فى إمكانه الحل فلن يتأخر عنك أبدآ
وتفهمى موقفه إذا تعذر عليه (إن كان من الناحية المادية)
(ثامنآ) ناقشى الأمر معه بشئ من الموضوعية , إعطيه فرصة لسماع
وجهة نظره وتأكدى أن له وجهة نظر صائبة0
(تاسعاً)وأخيراً لاتتركى المشاكل تزيد وتستفحل حتى يصعب حلها0
إذا إتبعتى هذه التعليمات ستخرجين من كل مناقشة وأنت راضية عن
نتائجها حتى ولو كانت غير متوقعة0
فى نفس الوقت سيشعر زوجك إنك إنسانة لطيفة لاتوتريه بمناقشاتك
ولاترهقيه - وأن بينكما تفاهم ومشاركة فى الأراء - وستجعليه دائماً
مستمتع بالحديث معك -وأنت كذلك0
"مع تمنياتى لك بالسعادة

كونى جميلة فى عيون زوجك


كونى جميلة فى عيون زوجك
**************
سيدتى الجميلة :
بالطبع كل زوجة تتمنى أن تكون أجمل إمرآة
فى عيون زوجها من حيث الشكل والجوهر..
لكن كيف تحققين هذه المعادلة الصعبة....!!!؟؟
فى الواقع لم تكن أبداً معادلة صعبة فتحقيقها سهل وبسيط ,
لكنه يحتاج منك إلى بعض الثقة بالنفس مع قليل من التوغل
فى أعماق زوجك , ودراسة معالم شخصيته...
وقد أكدت الدراسات العالمية أنه لاتوجد إمرآة دميمة,فلكل إمرآة
جمالها الخاص بها...ليس معنى هذا أن تبحثى عن جمال الشكل
فقط ..!!
لكن يوجد داخلك نوع أخر من الجمال يحتاج اليه الزوج بجانب
المظهر العام,
فالجمال الظاهر ماهو إلا جمال نسبى .!!
ولكن الجمال الحقيقى يكمن داخلك.. وراء شخصيتك0
فالرجل تقابله نساء كثيرات بحكم عمله ..منهن الجميلات وفيهن
الشخصية المرحة,الشخصية الهادئة, الشخصية المتزنة,الشخصية
البقة المثقفة 0
فلابد أن تجمعى بين هذه الصفات فى الحدود الذى تشعرين فيه أن
زوجك يميل الى هذه الصفة المعينة0
الزوجة الذكية هى التى تعرف مفاتيح الشخصية التى تثير وتلفت
إنتباه زوجها .. والتى بالفعل يحب أن تكون موجودة فى زوجته0
نبدأ بالمظهر العام :
لقد اختارك زوجك من دون نساء كثيرات حوله.. فيجب أن تكونى
أمامه فى أجمل صورة , فإذا كان يميل إلى الجمال الطبيعى فلتكونى
كذلك .. لاتبتذلى فى مظهرك .. فهو يرى أن جمالك بدون مساحيق
يفوق كل جمال فكونى كما يريد0
أما إذا كان دائماً يميل إلى التغيير فى المظهر العام فكونى كما يحب
عن طريق .. : تغيير تسريحة شعرك من وقت الى أخر..تلوين شعرك
وضع المساحيق إذا كان يرغب فى ذلك .. إهتمى بثيابك .. إجعليه لايرى
إلا كل شئ جميل ومريح فى النظر إليك0
فإهتمامك بالمظهر العام سواء فى ملابسك أو مكياجك داخل وخارج
المنزل يساعدك على مزيد من الثقة بالنفس0
عند قدومه من عمله :
قابليه بإبتسامة جميلة.. يشعر منها انك فى إنتظاره 0
ففى عمله تقابله مشاكل ومتاعب وصعاب .. إجعليه يقذف بمشاكله
فى العمل خارج باب المنزل .
إعلمى إن ابتسامتك له تجعله يعتاد على إلقاء السلام عليك بإبتسامة
جميلة ردآ منه على إبتسامتك0
ولاتنسى إن الابتسامة الجميلة والكلمة الطيبة أشياء بسيطة تفتح لك
الابواب المغلقة 0
يجب أن تكونى على قدر تفكيره :
الرجل المثقف المحب للقراءة - المطلع على أمور الحياة يسعد بالحديث
والمناقشة مع شريكة حياته وخاصة إذا كانت على مستوى تفكيره
فالحوارات بينهما يسودها شئ من التفاهم والتوافق الذهنى , وتشعر
الزوج بالانجذاب والاستمتاع فى الحديث مع زوجته التى بالطبع لايمل
من الحوار معها0
فالعقلية المتفتحة للمرأة هى سر من أسرار جمالها..
مفاتيح شخصية زوجك :
لعرض المشاكل التى تتعرضين لها داخل أو خارج المنزل ..يتطلب ذلك
منك إختيار الوقت المناسب ولكن ...!!! فى سياق معرفة الطريقة الملائمة
لسرد المشكلة حتى تحصلين على كامل إهتمامه..
لذلك حاولى نقل أفكارك له بإسلوب هادئ وبسيط ,
إبتعدى عن الصوت العالى .. وتذكرى أن الإيقاع السريع للحياة
يجعله غير مدرك للمجهود العظيم الذى تقومين به,
خاصة إذا كنت ممن يعملون فى صمت .. فالاحتفاظ بهدوء الأعصاب
عامل مهم لحل المشكلات فى وجود الحب والتفاهم الإسرى
الذى يجمع بينكم0
كونى مع زوجك حنونة ..رقيقة ..لطيفة ..فهذه الأحاسيس
تجعله زوجآ سعيدآ بحياته معك وتأكدى انه سيرد على هذه المعاملة
بأجمل منها تعبيراً عن حبه لك0
إذا إتبعتى عزيزتى المرأة هذه الخطوات فكونى على ثقة
إنك أجمل إمرآة فى عيون زوجك ....!!!
" مع تمنياتى لك بالسعادة "

كيف تحتفظين بزوجك



كيف تحتفظين بزوجك
**************
عزيزتى :
هل تريدين أن تحتفظى بزوجك ؟
هل تريدين أن تكونى أجمل إمراة فى عينيه ؟
هل تتمنين أن تجعلى بيتك جنة لزوجك ؟
فاليك هذة النصائح الغالية ولتكن حلقة فى أذنك :
يجب أن تعلمى : أن زوجك هو طفلك الكبير يحتاج منك
كل العطف والحنان والحب ..
كونى رومانسية معه بعض الشئ .. تخلى عن كبريائك وعنادك .
اشعريه بحبك الدائم له .. فقليل من الحب والمشاعر تدفئ الاحساس
بينكم من جديد - فلا تكونى بخيلة فى عواطفك معه وإعلمى أن
العواطف الدفيئة تكون كجبل الثلج المدفون فى محيط لا يظهر منه
سوى قمته فقط - فإظهار العواطف ليس ضعفا منك بل العكس
أنت فى مركز القوة لأنك تحتفظين بحبه أيضا لك فتصبحين ملكة
متوجة على عرشه ,
بذلك تعطيه إحساسا بأنه لم يفقد جاذبيته إليك...
تاكدى أن هذا الإحساس الجميل منك يمنحه الثقة برجولته فلا
تتناسيه فى زحمة انشغالك بالبيت والاولاد,
حاولى أن تبعديه عن مشاكلهم إن كان حلها فى يديك أما
إن كنت فى حيرة منها فاختارى الوقت المناسب الهادئ وتناقشى
معه بكل هدوء وحاولى أن تتماسكى ولا تتعصبى.. فبالكلمة
اللطيفه تحل جميع المشاكل .
لا تجعلى الماديات هى العلاقة الأساسية بينكما - فانك بذلك
تقطعين خيط الحب الذى يجمعكما سويا - فإن عجز عن تلبية
بعض طلباتك وكانت هى كل قدراته المادية فلا تلوميه بل يجب
عليك مساعدته والوقوف بجانبه إذا كانت ظروفك تسمح بذلك
فالحياة شركة بينكما لا فرق بينك وبينه - وإن لم تستطيعى
فالكلمة الحلوة تهون كل الامور...والقناعة بما قسمه الله لكما
هى أهم الطرق الى السعادة .
كونى دائما بشوشه الوجه.. مبتسمة.. حنونة عليه
فان فعلت ذلك سوف تجدين زوجك أحن وأعطف منك عليك
ويزيد حبك فى قلبه وتعلقه بك ...
"تمنياتى لك بالسعادة"

الخميس، 25 نوفمبر 2010

فارس الاحلام واللعب بالكلمات


فارس الاحلام واللعب بالكلمات

********************



الى ابنتى ومليكتى الجميلة ذات النسمات الرقيقة كالنسمات المحملة بندى الصباح ...

اليك يامن تبحثين عن دفء الحب الطاهر الشريف الذى يكلله الله بالرباط المقدس مدى الحياة,,,

ابنتى الغاليه ...

قد تبحثين عن فارس الاحلام وتتطلعين اليه بكل حواسك وتحلمين بعش الزوجية السعيد المليئ بالورود مستمتعة بالموسيقى الناعمة المليئة بنار الشوق المحموم....!!!

تضيئى الشموع فى غرفتك كل مساء لاستقبال الزوج والحبيب المزعوم,,,!!!

اعلم ان كل احلامك وردية..مليئة بمشاعر الحب والجمال وبساتين من الورود

ولكن..!!! اين تبحثين عن الحبيب...عن فارس احلامك ؟؟؟؟

فتيات كثيرات يستهويهن البحث عنه عبر الشبكة العنكبوتية (النت) عن طريق الشات.....احذرى ابنتى الحبيبة...سيسلبك ذاتك بكلمات الحب والعشق والغرام والهيام وما اسهله هذه الايام...!!!

يجلسون بالساعات والساعات ليتصيدن الفتيات ذات المشاعرالرقيقة ليلتفوا حولهن بخيوطهم العنكبوتية ,,فهم يتربعون على عرش الخداع والتقلب مع الهوى ,,, يتعاهدون معك على الامانى والاحلام وفجأة يتركون ضحيتهم تواجه مستقبل مجهول تديره حياة غامضة,,

مسلسل يتقنه لاعبى المشاعر...يبداء بالتعارف وطبعا كل معلوماته عن نفسه مزيفة ..

ثم ينتقل الى مرحلة الاعجاب بك ...وبعدها الكلمات الجميلة وافتقاده لك

اذا ماسارعتى فى الميعاد المحدد لكما وتقابلتم على الشات,,,فقد لمس بك الطيبة والعفوية وتستمر المحادثات الى ان تقعى فى شباك هذا الصياد الماهر الذى يحيطك بالحب والوعود الوهمية بالزواج..

فتتهللى فرحآ بانك اخيرآ عثرت على فارس احلامك..وانك فى طريقك الى تحقيق الحلم الجميل..!!!!

من هنا يبداء فى تحقيق المرحلة الثانية وهى اشتياقه الى رؤيتك والجلوس معك لكى يقترب اكثر اليك وكذلك لتقتربى منه فكريا ومعنويا ...

ويبدء فى التأثير عليك واقناعك بمقابلته ولكن بعيدا عن اعين الناس تحسبآ لاى موقف او مشكلة قد تحدث.....

وتحت اللحاحه ...وخوفآ من ان يطير الحلم الجميل من بين يديك ...تضطرين الى الذهاب اليه....

وهنا فقط يقع المحظور

وتبدء المرحلة الثالثة وهى اقناعك بالزواج السرى أى العرفى حتى تكونى زوجة شرعية له....

ويتخلق لك بعض المشاكل التى تقف حائلا امام اعلان زواجكما ويتعهد بأنه بمجرد الانتهاء منها سيتقدم اليك ويتزوجك رسمبآ,

وتصدقيه ياابنتى البريئة ويتم تكملة المسلسل الذى قام بتأليفه ووضع له البداية والنهاية..

لتكونى انت فى النهاية الضحية التى وقعت على رقبتها السكبن,,,,وهنا ستبحثين عنه....فلن تجديه...

ويضيع حلم حياتك الجميل وتدخلين فى دوامة الضياع,,,,

إحذرى ياابنتى الحبيبة من اللعب والعبث بمشاعرك ..

إحذرى من الاحتيال عليك بالكلمات المعسولة ..

وضعى دائمآ امامك سوء النية حتى اذا ظهر عكس ذلك...كنت انت فى الامان

فلو ان كل فتاه اتبعت اهوائها ورغبتها دون الالتزام بالعادات والتقاليد لفقدت مكانتها الاجتماعية

واحترامها لنفسها واحترام الاخرين لها.......لانها ارتكبت جرما فاحشآ لا يبرره البراءة والصدق والنوايا الطيبة



مع اجمل تمنياتى لك بكل الخير

************

ولا عزاء للرجال



ولا عزاء للرجال

**********


كثيرا ماكتبت عن المرأة وانحزت اليها فى كثير من مقالاتى...وهاجمت الرجل الذى عصف بحياتها وجعل المرار سمة من حياتها....

اليوم وبكل حيادية اتناول نوعا من النساء...فقدن حب العطاء وماتت الاحاسيس الجميلة داخلهن....وتاهت انوثتهن وجمالها وسط البحث عن الماديات....وعانق تفكيرهن الاستحواذ على كيان الرجل...ونسين ان الله قد اعطاه مفاتيح القوامة عليهن...ليكون هو ربان السفينة ليصل بهن الى شاطئ الامان...

نوعا من النساء العنف سمة من سماتهن ...تخلين عن رقتهن وفضلن استخدام السنتهن واظافرهن فى التعبير عن غضبهن ....فكثيرا من الرجال يتعرضون للاهانة من قبل زوجاتهن ...فضحايا العنف ليست قاصرة على النساء فقط بل على الرجال ايضا.....للاسف الشديد لقد استفحلت فى الأونة الاخيرة ظاهرة العنف ضد الرجال .... وبدأت تختفى عبارة الجنس اللطيف شيئا فشيئا لما يراه الرجل من عنف المرأة له بمشاكسات تختلقها للهيمنة والسيطرة ...ثم تتطور الى مناقشات حادة من جانبها ثم تبدأ فى قذفه بالالفاظ النائية التى تجعله امام خيارين اما ان يبادلها نفس الالفاظ ويسقط الى مستواها الاخلاقى الردئ... او انه يكتفى بحالة الاحباط الذى تجعله يفقد النطق والسيطرة ليحترم ذاته امام ابنائه وجيرانه

والسؤال الذى يطرح نفسه ......لماذا تستغل هذه النوعية من النساء مشاعر الرجل الجميلة تجاهها لتحول العلاقة بينها وبينه الى نوع من المذلة والاحباط.....

يقول هذا الزوج.......

عشت حياتى الزوجية معها ورعيت الله فيها واحطها بكل احتواء وحب ورعاية وكرست كل مالى لاسعادها وجعلت منها ملكة متوجة على عرش قلبى....ظننت انها ستحمل لى كل وفاء لعلاقتى الطيبة بها...لكنى وجدت منها عكس ذلك...بدء الفتور ينتاب علاقتنا الزوجية ووجدت منها جفاء لم اعهده....وزحفت الظنون لتتسرب الى قلبى شيئاً فشيئاً..... وبدأت اتابع خطواتها واسترق السمع الى مكالماتها الهاتفية لعلى اتيقن من شكوكى.....وبالفعل علمت انها على علاقة برجل يصغرها بسنوات عديدة...صارحتها وحاولت اتماسك....وبكل جرأة قالت نعم انا على علاقة برجل غيرك ولم اشعر بنفسى الا وانا اصفعها صفعة قوية على وجهها....وانفصلت عنها وطلقتها طلقة بائتة لا رجعة فيها...ويالا لعبة الاقدار..قد تزوجت من هذا الرجل وشاء القدر ان يلقنها درسا لتجد زوجها الثانى خائن ويعاملها معاملة كلها ذل ومهانة ويستحل مالها ليغدق به على نسائه العاهرات

ويالا حكمة الله.....خسرت رجلا محب لها وخسرت ابنائها

ويقول هذا الزوج....

تزوجتها وكانت ابنة عمى ....تزوجنا زواج تقليدى خالى من المشاعر ومع مرور السنين كنت اشعر بفجوة كبيرة اخذت فى الاتساع يوما بعد يوم.....كانت لها طقوسها الخاصة التى تؤرقنى وتستفزنى وتجعلنى اشعر انى فى عالم غير عالمى ولا انتمى اليه باى شكل من الاشكال....لم اجد راحتى فى بيتى بعد يوما كامل من العناء فى العمل ....فدائما بيتى مزحوم بالزوار من اهلها والجيران....ومهما لفت انتباهها لذلك , لا تعير كلامى اى اهتمام...فضلا عن التراجع الفكرى والذهنى الذى كان يحتل المنزلة الاولى فى احباطى النفسى الشديد منها....حاولت مرارا وتكرارا ان ارقى بمستواها الثقافى والفكرى حتى اجد فيها الذهن الحكيم الذى يلائمنى...لنتحدث عقل الى عقل...وقلب الى قلب ولكن للاسف باتت كل محاولاتى بالفشل الذريع.....اعيش معها على هامش الحياة محروم من العواطف محروم من التواصل الفكرى ...محروم من الراحة التى يتمتع بها كل رجل فى بيته

ويقول هذا الزوج......
لا اعلم من اين ابدأ والى أين انتهى ...فحياتى اصبحت سياج من نار يلتف حولى ولابد ان اواصل المشوار من اجل ابنائى الصغار...لكنى رجل ميت اكلينكيا لما مر بى وما سيمر بى من هذه الزوجة الملعونة فى الارض والسماء......فما احقر ان يتعرض الرجل للاهانة من امرأة سليطة اللسان.....تقذف زوجها باوبخ العبارات وتشنع عليه باقاويل وحكايات ليس لها وجها من الصحة ليكرهه الاخرون ويظنون به ظن السؤ......حاولت ان اتمالك نفسى ولا امد يدى لاستفزازها الدائم لى بالكلمات الحقيرة والتوبيخ لكنى لم احتمل.....وصفعتها حتى اوقف سلسلة الردح والشتائم التى اعتادت عليها...لكنها اخذت تصرخ وتدعى بانى حاولت ان القيها من الشرفة ليصدقها الجيران وتشوه من سمعتى...وكان كل ذلك امام ابنائى الصغار التى لم تعير لهم اى اهتمام.....وانفصلت عنها لفترة ولكنى لم احتمل خدمة ابنائى ورعايتهم الرعاية الكافية ولم افكر فى الزواج من اخرى خوفا لتكون بنفس الصفات السيئة التى وجدتها فيها....فما كان امامى الا انى اتحامل على نفسى وان اتركها تعيش مع ابنائى لترعاهم ونعيش منفصلين فى بيت واحد....فقد اخترت لنفسى الموت البطئ من اجل ابنائى

وهذا الزوج يقول.....
عشت معها فى سعادة وانجبت منها ثلاث ابناء وسافرت لكى احقق لها العيشة الرغدة التى تتمناها لنحسن من مستوانا الاجتماعى.....

وظللت ارسل اليها كل ماادخره اول باول......اشترت شقة فاخرة وسيارة احدث موديل ...وحان وقت عودتى اليها وانا ملهوف ومشتاق لها ولابنائى....وكلى امال واحلام فى كيفية اقامة مشروع ناجح نستكمل به مسيرة حياتنا الجميلة المنتظرة...
وكانت المفاجأة....بانها حولت كل مدخراتى وتعب السنين وشقائها الى حسابها الخاص بالبنك.....حتى الشقة الفاخرة والسيارة الحديثة سجلت العقود باسمها وليس باسمى...وطالبتها ان تعيد الى مالى وتعب عمرى...لكنها رفضت وقالت هذا حقى ولم يكن لك شئ فيه....والمفاجئة التى زلزلت كيانى هى دعوة من المحكمة للنظر فى قضية خلع رفعتها على والاسباب استنادها الى سفرى للخارج وتعرضها للفتنة.....وحسبنا الله ونعم الوكيل

*****************

ملحوظة هامة......هذا نوعا من النساء ولم اعمم كل النساء

******************