الجمعة، 22 أبريل 2011

كيف تجعل المرأة تحبك


كيف تجعل المرأة تحبك
*****************
المرأة مخلوق حساس جدا وضعيف ...
والضعف هنا لم يكن فى شخصيتها ولكن ضعفها
فى قلبها ومدى حساسيته,
ولكى تفوز بذاك القلب الجميل فعليك ان تتفهم جيدا لطبيعة
المرأة وان تعرف كيف تتعامل معها بشكل لائق يجذبها اليك..
ولتعلم ايها الرجل انك امامها كالصندوق الشفاف الذى ترى
كل مابداخله دون عناء مهما كان محكم الاغلاق فمفتاحه
تجده مع المرأة الذكية التى تتفهم جيدا طبيعة الرجال ,
يلفت انتباه المرأة الرجل الحنون الحساس فى تعامله
وليس معنى ذلك ان يكون مسالم او سلبى ولكن رجولته
تتدفق فى مواقفه ..
وقدرته على اتخاذ القرار الصائب فى الوقت المناسب,
فالرجال جميعا كالجبال ولكن هناك جبال تنساب منها المياة العذبة..
وايضا هناك جبال لاتتأثر بعوامل التعرية ,
لا تكن دائم الشكوى فى حديثك عن ظروفك المادية ..
حتى لاتعطيعها احساس بانها عبء ثقيل عليك..وانها
تحتقر المرأة الرجل القاسى الذى لايتوانى فى ان يمد يده ليضربها
فيثير اشمئزازها دائما ..وتنظر اليه من اسفل وليس من اعلى ..
وتتمنى ان يكون لها قلب من حديد لان مشاعرها له بلا فائدة,
وهنا يفتح على نفسه الف باب لتكرهه فلا تستجيب
لمطالبه ويحصل منها على اقل مما يريد....
بينما تعشق المرأة الرجل الحنون الذى يتعامل معها
برفق ويمسح دمعتها ليخفف عنها
وتتمنى ان يكون لها قلبين لتعطيه اكثر مما يريد ,
اعطيها الامان والثقة ولا تدع مجال للشك ... وثق تماما
عندما تحب المرأة لاترى من الرجال الا رجلا واحدا
هو من احبته ,
تحتاج المرأة المشاركة الحوارية فالاقتراب الفكرى
والعقلى يجعلكما تندمجان بحوار ممتع وشيق يزيد
من تألفكم الوجدانى ,
كن الرجل الذى يحتويها ويلبى احتياجاتها دون ان تطلبها هى ,
كن دائما القلب المحب الصادق والعقل الحكيم المتفاهم
فما اجمل ان تجتمع تلك الخصال الجميلة فى قلب
وعقل رجل واحد حتى يكون اروع رجل احبته امرأة .

عذاب إمرأة



عذاب امرأة
*********
تسمرت امام عقارب الساعة وهى تدق بصوتها المنتظم لتزلزل جدران المنزل وتعلن نذيرها بقدوم زوجها من عمله-
يدق قلبها فى ذعر وخوف ويضيق صدرها خنقآ واعصابها تزداد توترآ.....
فقد حان وقت دفنها داخل زوايا حجرتها الصغيرة..آن وقت الاعتكاف داخل هذا السرداب الذى تختبىء فيه عن انظاره وهنا تبداء معاناتها اليومية - هكذا صارت حياتها مع زوجها منذ سنين .. تملكها الكره البغيض له وازداد ونما داخلها يومآ بعد يوم حتى تكتل فى اعماق صدرها كالصخرة0
كل الطرق مسدودة امامها للخلاص منه وليس لها حيلة فى ذلك سوى التضرع الى الله ليصبرها على تحمل العيش معه تحت سقف واحد
فيوم ارتباطها بهذا الانسان هو يوم مصادرة احلامها وافراحها وامالها..وايضآ مصادرة لكيانها كانسانة ..
يوم ارتباطها به هو يوم موتها - تزوجته بخدعة اصطنعها ليتعجل بالزواج منها - تلون باجمل الالوان والاشكال ليفوز بها ويمتلكها- سقط القناع سريعآ وتعرت حقيقته امامها - لكن بعد فوات الاوان -
انتابتها حالة من حالات الانهيار النفسى والمعنوى- حالة من الانكسار والاحباط حاولت الخلاص منه لكن ضعفها ويتمها من الاهل كان من اسباب تحملها العيش معه - وظروفها القاسية جعلتها تتحمل عشرتها الكريهة معه..ظلت خاضعة لقدرها ,
تنظر الى هذا الرجل وهى حزينة على عمرها الضائع معه ,
سنوات وسنوات وهى منكسرة ذليلة مقهورة حانية .. تشكو هوانها لله وحده , فهى على يقين ان الله عز وجل لن يتركها ابدآ ..
فلن يكن هناك الاحلين لكى تنتهى ماساتها وهما- اما الموت لها او الموت له ,
ففى تلك الحالتين ستكون أسعد كثيرآ مما هى عليه الان

كيف تكون قدوة لابنائك



كيف تكون قدوة لأبنائك
****************
سؤال يطرح نفسه لكثيرين منا....قد تكون الاجابة عليه سهلة لاى انسان...فهناك من يقول أربى أبنائى على الحب والتعاون والتسامح والتدين ...الخ
وبالفعل كلها اجابات ناجحة لكنى أرى انها ينقصها الكثير لكى تكون قدوة لأبنك أو بنتك
هناك مشاكل نفسية كثيرة جدا يتعرض لها الأبناء منذ الصغر وتظل أسبابها محفورة فى سراديب اعماقهم..يتوارثونها أجيال وراء أجيال..لتخلق منهم فى النهاية جيل ضعيف هاش ..غير قادر على العطاء ..ضعيف الشخصية....لا يتحمل مواجهة رياح الحياة الصعبة,
تخلق منه انسان متواكل ... لايستطيع أن يواجه أى موقف ويستعين دائما بالأخريين لحل مشاكله بدلا من أن يواجهها بنفسه
عقدا نفسية يخلقها الأباء داخل أبنائهم دون أن يدرون انها ستظل تابعة لشخصية أبنائهم وملتصقة بهم
فتربية الأبناء قد تبدو من ظاهرها أنها أمر سهل ..لكن فى الحقيقة هى غير ذلك...فهى تعتبر من أصعب الأمور التى تواجه الأباء.....
هى رسالة لابد أن يقدر كل أب نتيجة مدى خطورتها فى عملية إنجاحها أو فشلها
وهنا قال رسول الله عليه الصلاة والسلام
(أحب العباد الى الله أنفعهم لأبنائه)
فالتربية الحسنة بمقومات الحب والخير تأتى بالنفع الكثير لابنائنا
ولكن الاهم منها هى أن يرى أبنك او بنتك فيك كل الخير
بمعنى اسلوبك فى الحوار وأحترامك للاخريين وأحترام الأخريين لك.....كلها أشياء تجعل منك قدوة حسنة لهم .. غرستها داخلهم فيتشبهون بها منك
كذلك مواجهتك للمواقف ...وإختيار الحلول المناسبة لأى مشكلة وحكمتك وترويك فى إتخاذ أى قرار يجعل منك بطلاً فى عيونهم يقتادون بك وأيضا يتشبهون بك
ومن هذا المنطلق فأنت خلقت داخلهم تحمل المسئولية والاستقلالية وعواقب إتخاذ القرار
أيضا من الأمور الهامة لكى تكون قدوة حسنة لأبنائك أن يتفاخروا باختيارك لأصدقائك..فالصديق حسن الخلق هو عنوان مشرف لك فى نظر أبنائك....وهنا فأنت أشرت اليهم كيف يختارون أصدقائهم ليتشبهوا بك
أنت عين الارشاد لأبنائك أيها الأب ..فان صلح رب البيت ..صلح البيت كله...والأب هنا هو القدوة الأساسية وليست الأم
فمهما كانت الام صالحة ... فهى لاتستطيع بمفردها إنجاز هذه المهمة الصعبة
واليكم هذه القصة التى جعلتنى اهتم بتناول هذا الموضوع سأعرضها وبأختصار شديد
قصة هذه السيدة بدأت منذ طفولتها..فقد عانت من سلبية شخصية الأب وضعفها ووجدت أمها المسكينة هى المتحملة لكل ظروف الحياة الشاقة وهى التى تواجه كافة المشاكل سواء الحياتية او مشاكل ابنائها الخاصة وهى التى تتخذ القرارات بمفردها وهى التى تحاول غرس القيم السليمة داخل أبنائها...فقد كانوا خمسة شقائق أولاد وبنات
منهم من أثرت فيه تربيتها له وخلقت داخله سمات حسنة ومنهم من تجاهل هذه السمات وضرب بها عرض الحائط
كانت تنظر الى والدتها وهى متألمة فقد كانت تصعب عليها فى أوقات كثيرة لكثرة تحملها كل شئ بمفردها
وأخذت تحلم برجل يمحى من ذاكرتها شخصية والدها التى عانت منها وأحبطتها نفسيا....الى أن تقدم لها العريس المعهود
وياصدمتها فيه....فقد وجدته نسخة أخرى من والدها وعانت الكثير معه..لكنها بدأت تعوض ماافتقدته فى شخصية زوجها مع ابنها...فبدأت تكثف له دروس التعامل مع الأخرين وكيف لايضيع حقه ويتهاون فيه وغرست داخله أشياء حسنة كثيرة فى التدين والصلاة وحب الخير والصدق
ولم تنسى مع كل ذلك ان تجعله يواجه المواقف مع زملائه فى المدرسة
وللاسف كان الزوج دائما يحبط محاولاتها مع ابنها بالفشل
فان تصادف وضربه زميل له بغير حق ..كانت الأم تثور لخوفها من أن يصبح نسخة من أبيه..فلا يقدر على مواجهة المواقف مثله .. فكانت تحبذه على ألا يترك حقه وأن يدافع عن نفسه..لكن الاب كان يقوم بتخويف الصغير
ويقول له لا تسمع كلام امك فلو رديت لزميلك الضربة أو الأهانة لن يتركك وممكن أن تحدث لك عاهة تأتى بك للموت
صراع فى تربية الابن بين الأم القوية والأب الضعيف
أدى فى النهاية الى أن الابن أصبح رجلا سلبى الشخصية لايتحمل المواجهة ولا إتخاذ القرار
اصبح نسخة اخرى من أبيه...وباتت الام فى حسرة عليه وعلى أحواله من مواجهة الحياة الصعبة
وهنا اقول لكل أب
كن حريصاً فى أسلوب تعاملك مع أبنك او بنتك حتى تصنع منهم جيل قوى..قادر على مواجهة الحياة
فالحياة أصبحت صعبة لايقدر على التعامل معها الا الاقوياء
فلنبعد عن السلبيات فى تربية أبنائنا وننظر الى الايجابيات التى تنفعهم فى حياتهم
ولتعلم أيها الاب ان أبنائك هم ثمرة نجاحك فى الدنيا والاخرة
************************

الاثنين، 4 أبريل 2011

ولا عزاء للسيدات

و لا عزاء للسيدات


*********


هذه هى بداية ونهاية المرأة مع هذا النوع من الرجال .....


نوعية من الرجال يغلب عليها الانانية وحب الذات مع شئ من الديكتاتورية ..


رجال ليس لديهم عطاء...تحكمهم اهواءهم وغرائزهم ....


ماتت لديهم الاحاسيس والمشاعر...


فمهما قدمت لهم المرأة من عطاء وحب فلا تجد لديهم صدى


او ردود افعال لهذا العطاء .

تظن ان الحياة ستظل وردية ولكنها..!!! تجد نفسها وحيدة فى نهاية المطاف


ومتحملة لكل المسئوليات وما الرجل فى حياتها الا وعاء مالى فقط ..


وتنقلب احوالها رأساً على عقب فتهمل نفسها وتنعى حظها


وتقتحمها الامراض وتقع فريسة للمعاناه


هكذا تبداء المرأة فى حياة الرجل وهكذا تنتهى ...!!!


فى البداية تكون هى كل شئ له .. الاخت والصديقة والرفيقة والحبيبة والام

وكل دنياه..!!


الحبيبة التى من اجلها كل الصعاب تهون وكل الاحزان تزول..!!


ثم الزوجة التى لايرد لها طلب مع تقديم كل فروض الطاعة والولاء


متمنيآ الرضا لها ان ترضى ..!!


ثم ام الابناء الحنونة العطوفة التى ترعى له ابنائه وتعطيهم كل الحب والحنان


وما لديها من معطيات الامومة ..!!


ثم تأخذها متاهات الحياة مع ابنائها لكثرة ماتلاقيه من مسئوليات حملها لها الزوج


وحدها دون ابداء اى مساعدة او مساندة منه لها....


غير عابئ بمدى قدرة تحملها ,,,,,


ترك لها تحمل كافة شئون الابناء الى ان بدأت فى الإنزواء خلف جدران منزلها


من كثرة الاعباء التى تحملها على كاهلها ..!!


وهنا تنتهى مهمتها بالنسبة للرجل.............!!


فينسى او يتناسى ان له امرأة تشاركه حياته وزوجة تدير له منزله


وتربى له اولاده وتفنى نفسها من اجله ..!!


يتذكر فقط انه تارك فى البيت خادمة ترعى بيته واولاده وتقضى له طلباته فقط ....!!


ويتعامل معها بكل جفاء وتسلط لانها فى نظره ليست الاخادمة تعمل من اجل ابنائه....!!!!


وهنا يبداء فى البحث عن امرأة اخرى تقوم بدور الانثى فى حياته..!!


ولا عزاء للسيدات..!!!


***************


ملحزظة....انا ذكرت نوعية من الرجال ولم اقل كل الرجال..!!