الأحد، 28 نوفمبر 2010

أسفة أرفض الزواج من زوجى


أسفة أرفض الزواج من زوجى
********************
تشعر المرأة بعد فوات الأوان أنها إختارت الرجل الخطأ ورمت بزهر حظها
على الحصان الخسران .. فيموت داخلها كل إحساس جميل بالحياة ..
ويبدأ مشوار المعاناه والإنكسار والإحياط النفسى والمعنوى الذى لا تجد منه
أى مخرج لها سوى أن تنعى حظها السئ الذى أوقعها فى هذا الرجل بالذات0
وتتغير أسباب الشعور بالإحباط لدى المراة بإختلاف السبب الذى جعلها تشعر
بالمعاناة مع زوجها .. وأول هذه الأسباب التى تنغرس جذورها وتظل دفينة
داخلها لاتنساها هى عدم الصدق وعدم المصارحة بحقيقته منذ بادئ الامر
وإخفاء معلومات عنه..فيبدأ حياته بأكذوبة قد تصطدم المرأة بها وتعرضها
لحالة من الإحباط حين تكتشفها..
هذا فى حد ذاته ليس له مسميات إلا أنه نوع من أنواع النصب والإحتيال عليها ,
فهو لايدرك أنه قد فقد إحترامه لديها وسقط من عينيها وأصبحت تمقته الى حد
الإحتقار بعد أن إكتشفت حقيقته التى أخفاها عنها عند الزواج ..
هنا فقط ’يسقط الرجل قناعه الذى كان يختفى وراءه وترى أمامها رجل أخر فى أبشع
صفات لاإنسانية, فتتعرى حقيقته الغامضة,, وليس أمامها سوى الإنفصال _
ولو قبلت العيش معه ففى هذه الحالة لها أسبابها القهرية الخارجة عن إرادتها
لترضى بما فرضه عليها قدرها وحظها التعس 0
سبب أخر يجعل الزوجة ناقمة على معاشرتها لهذا الزوج وتصيبها أيضآ نفس
الاعراض السابقة للحالة الأولى وهى الإحباط والإنكسار- ذلك عندما تلاحظ
أن زوجها شيئاً فشيئاً بدأ يعتمد عليها فى النواحى المادية إعتماداً كلياً .. كمصاريف
البيت , مصاريف الأبناء , دروس خصوصية , وذلك لأنها تمتلك وعاء مادى خاص
بها أو مورد مالى ثابت من عملها _ فهناك رجال لديهم حب إمتلاك المال ويتفننون
فى إبتزاز زوجاتهن ويحملهن نفقات كل شئ ... فتشعر المرأة بالقهر بعد تبادل
الأدوار بينها وبين زوجها , فتحاول الهروب بشتى الطرق إما بالطلاق أو الخلع ,
وتستقل بحياتها لأن الزوج هنا ليس له دور فى حياتها0
السبب الثالث لمعاناة المرأة مع زوجها هو الخيانة .. وقد تعانى منها الزوجة أشد
معاناة ويتزايد إحساسها مع هذا الزوج بالإحباط واإانكسار بل والاذلال _
عنئذ يكون الإنفصال هو الحل0
ولكن هل فى كل الأحوال تستطيع المراة أن تترك بيت الزوجية وتخلع زوجها ..؟
للاجابة على هذا السؤال لابد من الأخذ فى الإعتبار أن هناك إعتبارات كثيرة تمنع
المراة من طلب الطلاق أو الخلع... لظروف قهرية تجعلها مرغمة على معاشرة
رجل تكرهه0
هناك فكرة تحولت إلى بند يضاف الى وثيقة عقد الزواج وكان من وجهة نظر التحليلين
أنه سيقوم على حل مشكلات كثيرة بين الزوج والزوجة ويقلل من نسب الطلاق
المرتفعة - هذا البند ما معناه أن عقد الزواج قائم لمدة خمس سنوات ويتجدد من تلقاء
نفسه _ ولكن إذا قررت الزوجة عدم رغبتها فى معاشرة زوجها ينتهى العقد بينهم ..
لكن فكرة هذا البند ماتت قبل أن تولد .. فرجال الفقه والشريعة الاسلامية أجهضوا فكرته
لان الله شرع الزواج بعقد دائم وليس لمدة محددة ,,
زوجات كثيرات تمنين هذا البند ليخلصهن من أزواجهن دون تنازلات أو رفع قضايا للطلاق ,
فإن كانت معاشرة الزوج يغلب عليها المودة والرحمة قبلت الزوجة معاشرته ..
وإن كانت معاشرته كريهة لها ترفضه وتكتب عن أسبابها,
( أسفة أرفض الزواج من زوجى ) .......!!!!!!!!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق